• عدد المراجعات :
  • 1215
  • 9/16/2009
  • تاريخ :

إنتاج كونكريت ناقل للضوء في ايران

كونكريت ناقل للضوء

تم في ايران إنتاج كونكريت ناقل للضوء ، أي يعمل عمل الزجاج

 

أعلن رئيس لجنة التعليم في جمعية الكونكريت إلايرانية المهندس نيما أمينيان : " لقد وفق الباحثون الإيرانيون باستخدامهم الفيبر الضوئي في انتاج نوع من الكونكريت ، الذي فضلا عن مقاومته العالية ، يكون قادراً على نقل الضوء الطبيعي او الضوء الصناعي ، و يعمل عمل الزّجاج في تمرير الضوء ".

هذا ما أعلنه رئيس لجنة التعليم في جمعية الكونكريت إلايرانية المهندس نيما أمينيان ، الذي قال : " لقد وفق الباحثون الإيرانيون باستخدامهم الفيبر الضوئي في انتاج نوع من الكونكريت ، الذي فضلا عن مقاومته العالية ، يكون قادراً على نقل الضوء الطبيعي او الضوء الصناعي ، و يعمل عمل الزّجاج في تمرير الضوء ".

عن هذا الموضوع ، قال المهندس نيما أمينيان أيضاً : " في العام الميلادي 2001 قام معمار هنغاري بمعية فريق كونكريت ألماني بدراسات في مجال الكونكريت الناقل للضوء ، و في عام 2005 تم التوصل في ألمانيا لانتاج هذا النوع من الكونكريت صناعياً " .

و توكيداً على ان هذا النوع من الكونكريت لم يكن ممكنناً في ألمانيا ، قال المهندس نيما أمينيان : " ما انتج في المانيا من الكونكريت الناقل للضوء ، يجب اخضاعه لعمليات لاحقة لكونه غير ممكنن " .

و عقب المهندس أمينيان القول : "  اننا اتخذنا هذا الكونكريت نظراً لمقاومته العالية في البناء أساساً للعمل ، و حاولنا بالافادة من هذه التقنية انتاج كونكريت بناء ممكنن ناقل للضوء يقوم ، فضلاً عن مقاومته الكبيرة بتمرير الضوء ، أي: مثلما يفعل الزجاج " .

ما دفع المهندس أمينيان لتنفيذ هذا المشروع ، هو كون ايران بلداً كثير الزلازل، إذ قال: في اللائحة 2800 هناك قانون اكثر تشدداً من اجل مقاومة الابنية للزلازل، عليهذا ان اللجوء لتقنيات البناء والاعمار له أهميته البالغة.

ما دفع المهندس أمينيان لتنفيذ هذا المشروع ، هو كون ايران بلداً كثير الزلازل ، إذ قال : " في اللائحة 2800 هناك قانون اكثر تشدداً من اجل مقاومة الابنية للزلازل ، عليهذا ان اللجوء لتقنيات البناء و الاعمار له أهميته البالغة ".

و قال مؤكداً الكلفة العالية لهذا النوع من الكونكريت : " لقد تسبب هذا الأمر في استخدام هذا النوع من الكونكريت في أماكن ضخمة مثل : الفنادق ، و الاماكن الرياضية ، و المطارات و المستشفيات. فنصبه في هذه الاماكن ، يؤمن فضلاً عن اضفاء جمال متميز على الشكل الداخلي للبناء ، نقل الضوء الطبيعي او الصناعي كذلك ".

قال المهندس نيما أمينيان : " بوسع هذا النوع من الكونكريت أيضاً ان يكون طريقة ناجعة لتوفير استهلاك الطاقة ، ذلك ان هذا الكونكريت بجذبه الطاقة الحرارية يمكن استخدامه عازلاً كذلك في اعمال البناء " .

و قال منفذ المشروع المهندس نيما أمينيان مبنياً تسجيل هذا المشروع داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية : " بوسع هذا النوع من الكونكريت أيضاً ان يكون طريقة ناجعة لتوفير استهلاك الطاقة ، ذلك ان هذا الكونكريت بجذبه الطاقة الحرارية يمكن استخدامه عازلاً كذلك في اعمال البناء " .

المصدر: irib

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)