• عدد المراجعات :
  • 724
  • 8/31/2009
  • تاريخ :

متكي يزور سوريا لنزع فتيل الازمة بين دمشق وبغداد

اسد و متکي

الاسد : حريصون على استقرار العراق و علاقتنا به

قام وزير الخارجية الإيراني ، منوشهر متكي بزيارة مفاجئة إلى دمشق أمس الأحد بعد محادثات أجراها بالعاصمة العراقية. و توجه متكي فور وصوله الى القصر الرئاسي للقاء الرئيس بشار الاسد و بحث " القضايا ذات الاهتمام المشترك و الأوضاع المستجدة في المنطقة و لاسيما في العراق ".

من جهته ، قال الرئيس السوري بشار الاسد انه بلاده حريصة على وحدة و استقرار العراق ، و انه يحرص على الحفاظ على العلاقات بين دمشق و بغداد لانها ، " تصب حكما في مصلحة الشعبين و البلدين ". جاءت تصريحات الرئيس السوري خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الايراني الزائر ، منوشهر متكي.

قال الرئيس السوري بشار الاسد انه بلاده حريصة على وحدة و استقرار العراق ، و انه يحرص على الحفاظ على العلاقات بين دمشق و بغداد لانها ، " تصب حكما في مصلحة الشعبين و البلدين ".

و قالت وكالة الانباء السورية الحكومية ان الاسد بحث مع متكي " آخر المستجدات الاقليمية و الدولية ، و لاسيما على الساحة العراقية ، حيث تم التأكيد على حرص سورية و ايران على وحدة و استقلال العراق و ادانتهما للتفجيرات الارهابية التي تستهدف العراقيين ، كما عبر الرئيس الأسد عن حرصه على العلاقات السورية العراقية و التي تصب حكما في مصلحة الشعبين و البلدين".

و نقلت الوكالة عن الرئيس الأسد قوله ان : " الحكومة السورية طالبت و بشكل مستمر الجانب العراقي بإرسال ما لديه من أدلة حول التهم التي وجهت مرارا إلى سورية حرصا من سورية للوقوف على حقيقة الاتهامات و الحفاظ على حياة العراقيين و أمن و استقرار العراق " .

و تشهد علاقات بغداد و دمشق هذه الأيام توترا ، هو الأشد منذ تبادلهما السفراء في أكتوبر عام 2008.

جاء ذلك على خلفية اتهام العراق لسوريا بإيواء معارضين عراقيين ، ينتمون إلى حزب البعث المنحل (جماعة يونس الأحمد) متهمين بالضلوع في التفجيرين الدمويين اللذين استهدفا وزارتي الخارجية و المالية العراقيتين في 19 أغسطس الجاري.

تشهد علاقات بغداد و دمشق هذه الأيام توترا ، هو الأشد منذ تبادلهما السفراء في أكتوبر عام 2008 . جاء ذلك على خلفية اتهام العراق لسوريا بإيواء معارضين عراقيين ، ينتمون إلى حزب البعث المنحل (جماعة يونس الأحمد) متهمين بالضلوع في التفجيرين الدمويين اللذين استهدفا وزارتي الخارجية و المالية العراقيتين في 19 أغسطس الجاري.

و كان زيباري قد قال : " ان بلاده مصممة على حشد الدعم الدولي لتأسيس محكمة جنائية دولية تحقق في الهجمات التي تعرضت لها بغداد ".

و إثر الهجومين اللذين أوقعا 95 قتيلا وأكثر من ستمائة جريح تبادل البلدان استدعاء السفراء للتشاور.

* جهود تركية

و تستعد تركيا بدورها للدخول على خط الوساطة بين البلدين ، حيث قرر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إرسال وزير خارجيته ، أحمد داود أوغلو إلى سوريا و العراق لمحاولة حل الخلافات بينهما . و سيتوجه أوغلو إلى دمشق الاثنين ثم يتجه لبغداد.

و من المقرر ان يلتقي اوغلو مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم ، كما ينتظر ان يلتقي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و زيباري.

و كان متكي قد زار بغداد قبل دمشق و اجرى محادثات على هامش التعزية بوفاة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم.

المصدر:irib

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)