«1-«إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون».(المائده/55) 2-«فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين» .(آل عمران/ 61) 3-«... اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلاتخشوهم و اخشون اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ...»(مائده/ 3) 4-« و قال نبيهم ... قال إن الله اصطفيه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم ... إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين» (بقره/247و 248) 5- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .( النساء 59 ) 6-الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ .(البقره 274 ) 7-وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ .(الحديد 19 ) 8- يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا .وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا .إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا . (الانسان7،8،9) 9-وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ .أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ . فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ . ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ .وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ .( الواقعه 10-14) 10-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا . (مريم 96) 11- وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ .(البقره207)»
«يعرف " ماكس بلانك " ، بأنه صاحب " النظرية الكمية للإشعاع الكهرومغنطيسي " ، وقد عرضها أول مرة ، في اجتماع للجمعية الفيزيقية الألمانية عقد في ديسمبر عام 1900 . ولد " ماكس بلانك " في مدينة " كيل " الألمانية عام 1858 ، ثم انتقل مع عائلته إلى " ميونيخ " ، حيث التحق بمدارسها ، ثم درس بجامعتها ، وبعد فترة رحل إلى جامعة " برلين " ، كي يتتلمذ على يد كبار علماء الفيزيقيا في عصره ، أمثال " هيرمان فون هيلمهولتز " ، " جوستاف كيرشوف " . وقد اهتم " بلانك " ، طوال حياته الحافلة ، اهتماماً خاصاً بالحرارة ، التي تعرف حالياً باسم الديناميكا الحرارية ، حتى إنه تقدم لنيل درجة الدكتوراه ، برسالة وأبحاث تدور جميعاً حول هذا الموضوع ، وكان من نتيجة ذلك ، أن أصبح أستاذا في جامعة " برلين " إثر وفاة " كيرشوف " وعلى النقيض من معظم العلماء ، لم يبرز التفكير العلمي ، الذي ينسب بالفخر في أيامنا هذه إلى صاحبه " بلانك " ، في رأس هذا العالم ، إلا بعد أن تقدم به العمر ، وبلغ 42 عاماً . ويتمثل هذا التفكير العلمي ، في توصله إلى اكتشاف النظرية الكمية للطاقة ، التي نال عنها جائزة " نوبل " عام 1918 . وكان " بلانك " أول من تحقق من حتمية وجود الطاقة التي تحملها جميع الموجات الكهرومعنطيسية ( مثل الضوء ، أو الحرارة ، أو موجات الراديو ) على هيئة حزم منفصلة ، أو كميات صغيرة جداً ، وأنها لا توجد موزعة على هيئة موجية مستمرة . وقد استعان على إثبات نظريته تلك ، بنظرية الجسيمات عن الضوء التي سبق أن لفظها " نيوتن " . واعترى " بلانك " شعور مزدوج من الخوف والقلق ، من جزء ما قد يترتب على إعلانه نظريته . وجعلته طبيعته الرقيقة - التي اكتسبها نتيجة انحداره من عائلة تمرست بمهنة المحاماة وغيرها من الوظائف المدنية - حذرا غاية الحذر أثناء حديثه ، حتى إنه جاهر بإيمانه الكامل بالنظرية التقليدية عن الإشعاع الكهرومغنطيسي ، كما فسرها " ماكسويل " ، رغم أن نظريته الخاصة ، أثبتت عدم صلاحية هذه النظريات التقليدية للتطبيق على الأطوال الموجية القصيرة . كما لم يكن مقتنعا بالصيغة الرياضية للنظرية الكمية ، حيث عرضت طاقة الإشعاع ، كناتج لضرب تردد الإشعاع في مقدار ثابت صغير . وكان " بلانك " مؤمناً إيمانا راسخاً ، بإمكانية الاستغناء عن هذا الثابت ، في حين أن هذا الثابت - ويسمى ثابت " بلانك " - يعد من الثوابت الأساسية في الطبيعة ( مثل المعادلة الخاصة بسرعة الضوء في الفراغ ) ، كما يعد أمرا ضروريا ، لتفهم طبيعة الذرات ، وكيفية امتصاصها للإشعاع ، أو ابتعاثها له . لذلك استولى الشعور بالضيق على بلانك ، عندما انتصرت نظريته الكمية ، ولكن على يد موظف سويسري نشرها في بحث عن النظرية النسبية ، ولم يكن ذلك الموظف السويسري ، سوى " ألبرت أينشتين " . وبعد هذه البداية السيئة ، نشأت صداقة حميمة بين الشاب الشغوف بالعلم " أينشتين " و " ماكس بلانك " ، الذي كان في منتصف العمر آنذاك . ويحكي أن الجيران ، كثيرا ما سمعوهما يعزفان الموسيقى سويا ، فيقوم " أينشتين " بالعزف على الكمان ، ويصاحبه بلانك باللعب على البيان ( البيانو) وربما كانت هذه الصداقة ، وكذلك ثقة " بلانك " في الله ، هما السبب وراء صموده أمام المحاكمات العديدة التي استهدفت إدانته في حياته . واستمر " بلانك " في تدريس علم الفيزيقيا في جامعة " برلين " ، التي كانت تتدهور وتنقرض يوما بعد الآخر كما كان يزور " هتلر " باستمرار باعتباره سكرتير الأكاديمية الالمانية للعلوم ، حتى بلغ من العمر 70 عاماً وكان من المحزن " لبلانك " وللجهود العلمية الألمانية عموماً أن يفر عدد كبير من العلماء - كان " أينشتين " واحد منهم - من حكم النازي ، كما كان من الأمور الباعثة على حزنه الشديد أن يدان " إروين " ابنه كشريك في إحدى المؤمرات التي دبرت لاغتيال هتلر . وكان أشق ما عاناه " ماكس بلانك " في حياته شعور الأسف العميق على الصدع الذي كان يعتقد أن نظريته قد أحدثتة في علم الفيزيقيا وحتى وفاته - وقد اقترب عمره من التسعين - دوام على الجهاد للتوفيق بين الفيزيقيا التقلدية التي آمن بها وقام على تدريسها ، وبين الفيزيقيا الحديثة التي أرسى قواعدها .»
«ينشأ عن التعب، أو عن الإجهاد البصري، وقد يكون عرضا من أعراض علة خطيرة كالورم الدماغي أو التهاب السحايا. والصداع كثيرا ما صاحب أمراض الأسنان وبعض الأمراض المعدية كالزكام والإنفلونزا وما إليهما. أما السبب الحقيقي للصداع فلا يزال مجهولا حتى الآن: وبعض الباحثين يرده إلى واحد من أمور ثلاثة: توسع الشرايين المؤدية إلى لدماغ، أو إرهاق تتعرض له، أو انقباض يصيب عضلات الرأس والعنقينشأ عن التعب، أو عن الإجهاد البصري، وقد يكون عرضا من أعراض علة خطيرة كالورم الدماغي أو التهاب السحايا. والصداع كثيرا ما صاحب أمراض الأسنان وبعض الأمراض المعدية كالزكام والإنفلونزا وما إليهما. أما السبب الحقيقي للصداع فلا يزال مجهولا حتى الآن: وبعض الباحثين يرده إلى واحد من أمور ثلاثة: توسع الشرايين المؤدية إلى لدماغ، أو إرهاق تتعرض له، أو انقباض يصيب عضلات الرأس والعنق. .»
« 1- المحدثه لأن الملائكة كا نت تهبط من السماء فتناديها ويحدثها روح القدس . تحدثها ملائكة السماء . 2_ أما لقب الزهراء فلأنها بيضاء اللون، وقيل أنها سميت الزهراء لأنها كانت لاتحيض واذا ولدت طهرت من نفاسها حتى لاتفوتها صلاة . تزهر لأهل السماء ولأهل الأرض إذا وقفت في المحراب لصلاتها . عن جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه- عن أبيه- قال: ((سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة:لم سميت الزهراء؟فقال:لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء،كما يزهر نور الكوكب لأهل الأرض)). 3- انسية الحوراء، كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن فاطمة خلقت حورية في صورة أنسية و إن بنات الأنبياء لا يحضن . دلائل الإمامة ص 52 4- المرضية، فهي آيت على ما اتسمت به الزهراء من الطمأنينه. رضي الله عنه . »
« - 1- سوره النساء 140 وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا 2- سوره النساء 142 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً 3- سوره النساء 145 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا 4- سوره التوبة 67 الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 5- سوره التوبة 68 وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ 6- الاحزاب24 لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا 7- سوره الفتح 6 وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا 8- سوره المنافقون 7 هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ 9- سوره التحريم 9 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ »
« فقد وردت في كتاب الله تعالي في وصف الجنّة ما يقرب من ثلاثمائة آية، و ذكرها مطّرد في جميع سور القرآن إلاّ عشرين سورة هي سورة الممتحنة و المنافقين و ثمان عشرة سورة من السور القصار؛ و نلحظ في سورتين من سور القرآن الكريم وصفاً للجنّة و نعمها يفوق ما ورد في باقي السور الاُخري؛ إحديهما سورة الرحمن و السورة الاُخري هي سورة الواقعة. *** ورد في القرآن الكريم ذكر أربع جنان: 1- جنّة عدن: فقد ورد ذكرها في آيات كثيرة أيضاً، كالآية 12 من السورة الصفّ: « وَ مَسَـكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّـتِ عَدْنٍ ». 2- جنّة الفردوس: فقد ذُكرت في موضعين من القرآن الكريم، أوّلهما، الآيتان 107 و 108 من السورة الكهف: « إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّـلِحَـتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّـتُ الْفِردَوْسِ نُزُلاً * خَـلِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً » و ثانيهما، الآيتان 10 و 11 من السورة المؤمنون. 3- جنّة النعيم: فهي جنّة الولاية و ورد ذكرها في ايات قرآنيّة كثيرة، كالآيات 10 إلي 12 من السورة الواقعة: « وَ السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُولَـئِِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّـتِ النَّعِيمِ » و كالآيتين 38 و 39 من السورة المعارج. 4- جنّة المأوي: فقد وردت في موضعين من القرآن الكريم، أوّلهما الآية 19 من السورة السجدة: « أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّـلِحَـتِ فَلَهُمْ جَنَّـتُ الْمَأْوَي نُزُلاَ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » و ثانيهما الآيتان 14 و 15 من السورة النجم. إضافة الجنّة إلي الخُلد قد حقّق معني الخلود في تلك الجنان المعهودة / فإنّ الحقّ تعالي قد وعد المؤمنين بلقائه و زيارته في أكثر من عشرين موضعاً من قرآنه الكريم، فإنّ جنّة اللقاء ستكون إحدي تلك الجنان / ذكر الجنّة بلفظ جَنَّتِي في قوله عزّ وجلّ ( الآيات 27 إلي 30 من السورة الفجر ) : « يَـ´أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِِنَّةُ * ارْجِعِي´ إِلَي رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَـدِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي »، و أ نّه جعلها خاصّة بعباد معيّنين من عباده. *** آيتان قرآنيّتان كريمتان، تدلاّن علي أنّ الجنّة موجودة في السماوات و الارض، و عرضها بقدر السماوات و الارض؛ الاُولي: الآية 133 من السورة آلعمران: " وَ سَارِعُو´ا إلَي مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَـوَ تُ وَ الاْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ." و الثانية: الآية 21 من السورة الحديد: " سَابِقُو´ا إِلَي مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَآءِ وَ الاْرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَهِ و َرُسُلِهِ." و قد سئل الرسول الاكرم صلّي الله عليه و آله و سلّم: "إذَا كَانَتِ الجَنَّةُ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَ الاَرْضِ، فَأَيْنَ تَكُونُ النَّارُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّي اللَهُ عليهِ و َآلِهِ وَ سَلَّمَ: سُبْحَانَ اللَهِ! إذَا جَاءَ النَّهَارُ فَأَيْنَ اللَّيْلُ؟" ( مجمع البيان ج 1، ص 504 ). فقد أراد النبيّ بيان أنّ الليل و النهار أمران عارضان علي الارض، و أ نّهما لايجتمعان معاً. فحين يأتي الليل سيطبق الظلام علي أرجاء العالم، و تتلاشي جميع نقاط النور؛ أمّا حين يأتي النهار، فسيعمّ النور العالم و يزيح عنه عتمة الليل. و كذا الامر بالنسبة إلي الجنّة و النار باعتبارهما أمران عارضان علي السماء و الارض. الجنّة و النار كالنهار و الليل، لا يتزاحمان و لا يجتمعان. فالجنّة هي الباطن و الملكوت و في عالم القُرب؛ أمّا النار ففي عالم الظاهر و المُلك و في عالم البُعد و هما لايتعارضان مع بعضهما أبداً. و في مرحلة النفس البشريّة، فحين تحقّق طلوع العلم و العرفان و كشف الحجب النورانيّة و الظلمانيّة، فسيزول الجهل و العماء و الحجب من أرجاء تلك النفس. *** الجنّة محلّ القداسة والطهارة: قال الله الحكيم في كتابه الكريم: " إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا و َعَمِلُوا الصَّـلِحَـتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَـنِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الاْنْهَـرُ فِي جَنَّـتِ النَّعِيمِ * دَعْوَيهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَيهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ "( الآيتان 9 و 10 من السورة يونس ). الجنّة هي محلّ الطهر و الطهارة، و موضع القدس و النزاهة؛ كما أنّ ساكنيها و وارديها طاهرون مطهّرون. فدأب الجميع هناك الحمد و السلام و التحيّة و التسبيح و التقديس، و شأنهم التمجيد و التهليل و التكبير و الذكر، و تطفح فيهم اللذّة و النعمة و الخير و البركة و العافية و الرحمة؛ لانّهم قد بلغوا مقام العرفان الحقيقيّ، فحصروا الافعال و الصفات و الاسماء و الذوات في الذات القدسيّة لحضرة ذي الجلال ( و كذلك الآيتان 23 و 24 من السورة 22: الحجّ و الآيات 33 إلي 35 من السورة 35: فاطر ). *** الجنّة دار السلام: قال الله الحكيم في كتابه الكريم ( الآيات 45 إلي 48 من السورة 15: حجر ): " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّـتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَـمٍ ءَامِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّن غِلٍّ إِخْوَ نًا علي سُرُرٍ مُّتَقَـبِلِينَ * لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ؛" فإنّ السلام من أسماء الله تعالي و أنّ مقصود أصحاب الجنّة و غايتهم هو سلام الله تعالي، لا نّهم جعلوا الله مقصودهم، فساروا إلي اللقاء و الحضور و العرفان؛ و علي هذا الاساس، فإنّ الجنّة هي محلّ السلام و السلامة؛ أي المحلّ الذي لايعتري الإنسان فيه مرض أو فقر أو موت، و لا يواجهه فيه صعوبة أو نقصان في بُعدٍ من أبعاده الوجوديّة ( و كذلك الآيات 33-30 من السورة النحل / و 58-55 يس / و 137 الانعام / و 123 الحشر / و 35-31 ق ). و قد ورد في الدعاء:" اللَهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَ مِنْكَ السَّلاَمُ وَ لَكَ السَّلاَمُ و َإلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ "( «بحار» ج 22، ص 241 ). *** الجنّة محلّ الاطهار: أمّا بشأن طهارة أصحاب الجنّة: " سَلَـمٌ عليكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَـلِدِينَ "( الآية 73 من السورة الزمر )؛ او بشأن طهارة منازل أصحاب الجنّة: " وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الاْنْهَـرُ و َمَسَـكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّـتِ عَدْنٍ "( الآية12من السورة الصفّ )؛ او بشأن طهارة أزواجهم:" قُلْ ( والخطاب للنبيّ ) أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَ لِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّـتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الاْنْهَـرُ خَـلِدِينَ فِيهَا وَ أَزْوَ جٌ مُّطَهَّرَةٌ وَ رِضْوَ نٌ مِّنَ اللَهِ وَ اللَهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" ( الآية 15 من السورة آلعمران )؛ و لا تنحصر الطهارة و القداسة في الجنّة في الوجود و النفس و المظاهر، بل تسري كذلك في الكلام و القول، فيخلو كلام أصحاب الجنّة من كلّ لغو و إثم: " لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَ لاَ تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلَـمًا سَلَـمًا " ( الآيتان 25 و 26 من السورة الواقعة ) ( و كذلك الآية 35 من السورة النبأ / و الآيتان 10 و 11 من السورة الغاشية ). *** نِعَم الجنّة خالدة بلا نقصان: إنّ النقصان و المرض و الموت هي أُمور معلولة لثقل المادّة. أمّا في عالم القيامة فليس للمادة ثقل، و هو عالم تحلّق فيه الحور العين فيطوين في طرفة عين واحدة جنّةً سعتها سعة السماوات و الارض، و عالم لا ثقل لطعامه، . . . و هو في النهاية عالمٌ تتواجد فيه جميع جوانب النعمة و اللذة مجتمعة، و تنعدم فيه آثار المادّة. ذلك العالَم جنّة حقيقيّة واقعيّة بدون جهات عدميّة أو نقصان. و من هنا، فإنّ لذّة تلك الجنّة ستكون لذّة دائميّة لا يعتريها انقلاب و لافساد و لاكدر. و علي هذا الاساس فقد عدّت الآية 35 من السورة الرعد تناول طعام الجنّة دائميّاً، و عدّت ظلالها دائمة مستمرّة: " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الاْنْهَـرُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وَ ظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّ عُقْبَي الْكَـفِرِينَ النَّارُ"؛ و قيل في « مجمع البيان » ( ج 3 ص 296 ): يعني أنّ ثمارها لاتنقطع كثمار الدنيا، و ظلّها لا يزول و لاتنسخه الشمس... و قيل: معناه نعيمها لا ينقطع بموتٍ و لا آفة.»
« 1 كارلوس البرتو باريرا الذي قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 1994 الذي سبق له تدريب منتخب الكويت في كأس العالم عام 1982 والسعودية في كأس العالم عام 1998 -2ماريو زاغالو من المدربين المشهورين الذي قاد منتخب بلاده البرازيل إلى لقب كأس العالم للمرة الثالثة عام 1970. الذي سبق له تدريب منتخب السعودي لكرةالقدم عام 1984»
*** هناك ثمانيه اسباب للبدانه (السمنه)هي: 1- بسبب الغدد الصماء مثل نقص نشاط الغده الدرقيه وزياده افراز الكورتيزون 2- اسباب وراثيه حيث ان بعض الناس لديه استعداد لحدوث البدانه. 3- زياده الوارد الغذائي وقله النشاط الرياضي. 4- بعض الادويه مثل المهدئات وبعض ادويه الالتهاب. 5- اضطراب استقلاب المواد الغذائيه في الجسم. 6- عوامل نفسيه مثل النهم الغذائي. 7- العوامل البيئيه حيث تزداد البدانه في المناطق الحاره. 8- عوامل فيروسيه وجرثوميه. ***
***تُعطى جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة، أو لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة. وتُعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم. الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي و مخترع الديناميت، الفريد نوبل. جائزة نوبل تمنح بأسم المهندس ( الفريد نوبل ) و هو مهندس و كيمائي سويدي توفي عام 1896 و كان قد اخترع الديناميت في عام 1867 و من ثم اوصى بكل ثروته التي جناها من الاختراع إلى جائزه علمية تمنح كل سنة لافضل انجاز في المجالات التالية : السلام – الأدب – الفيزياء – الكيمياء – الطب و بدأ منح الجوائز منذ عام 1901 و اضيفت جائزة أخرى في الاقتصاد عام 1968 و بدء توزيعها اعتبارا من سنة 1969 توزع الجوائز في 10 ديسمبر من كل عام ( ذكرى وفاة نوبل ) و تتراوح قيمة الجائزة حسب دخل الصندوق المشرف و قد حصل على الجائزة في اول عام : في السلام 1901 : هنري دونان ( سويسري ) و فريدريك باسي ( فرنسي ) في الأدب 1901 : رينيه سولي برودوم ( فرنسي ) في الفيزياء 1901 : ويلهلم رونتجن ( الماني ) في الكيمياء 1901 : جاكوبوس فان هوف ( هولندي ) في الطب 1901 : اميل فون بهرينج ( الماني )***
*** قوله تعالى: «قل أعوذ برب الفلق» العوذ هو الاعتصام و التحرز من الشر بالالتجاء إلى من يدفعه، و الفلق بالفتح فالسكون الشق و الفرق، و الفلق بفتحتين صفة مشبهة بمعنى المفعول كالقصص بمعنى المقصوص، و الغالب إطلاقه على الصبح لأنه المشقوق من الظلام، و عليه فالمعنى أعوذ برب الصبح الذي يفلقه و يشقه و مناسبة هذا التعبير للعوذ من الشر الذي يستر الخير و يحجب دونه ظاهر. و قيل: المراد بالفلق كل ما يفطر و يفلق عنه بالخلق و الإيجاد فإن في الخلق و الإيجاد شقا للعدم و إخراجا للموجود إلى الوجود فيكون مساويا للمخلوق، و قيل هو جب في جهنم و يؤيده بعض الروايات. قيل الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل جهنم من شدة حره عن السدي و رواه أبو حمزة الثمالي و علي بن إبراهيم في تفسيريهما. وقول علماء الفلك الفلق ظهور طبيعي للضوءوهو التأثير المرئي الاكبر لنشاط الشمس في الغلاف الجوي للارض. يمكن رؤيته بالعين المجرده في الليل فقط. ويسمي ظهور الضوء في نصف الكره الشمالي الفلق الشمالي وتسمي نفس الظاهره في نصف الكره الجنوبي الفلق الجنوبي. ***