شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

عبدالباقی صوفی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 102 -در تشويق به زهد

و من كلامه- عليه الصلوه و السلام-: انظروا الى الدنيا نظر الزاهدين فيها، الصادفين عنها، نظر كنيد به دنيا نظر كردن ترك كنندگان در دنيا، و نظر اعراض كنندگان از دنيا.

يعنى دنيا را به آن چشم ببينيد كه تاركان و معرضان از دنيا مى بينند، يعنى به نظر حقارت در آن و استغناى از آن، نه به آن چشم كه عاشقان و گرفتاران و بندگان دنيا به سوى آن نگاه مى كنند.

بزرگانى كه دين مقصود ايشانست زيان كارى دنيا سود ايشانست به دنيا ملك عقبى زان خريدند كزين صد ساله محنت سود ديدند تو نيز اى مانده در دنياى فانى چنين بيع و شراكن گر توانى زيان آمد همه سود من و تو فغان از زاد و از بود من و تو به زادن جمله در شوريم و آشوب به مردن جمله در زير لگد كوب و انما ينظر المومن الى الدنيا بعين الاعتبار، و يقتات منها ببطن الاضطرار،- اى ياكل الطعام للضروره و هو الجوع الذى لابد من تسكينه- و يسمع فيها باذن المقت و الابغاض.

يعنى نظر نمى كند مومن حقيقى به سوى دنيا الا به ديده اعتبار، و قوت نمى گيرد از طعام دنيا الا به شكم اضطرار و ناچار و قدر ضرورت طبيعت- كما قال- صلى الله عليه و آله و سلم-: حسب ابن آدم اكلات يقمن صلبه- و نمى شنود داستان قدر و شا
ن در دنيا الا به گوش عدوات و زشت آمدن.

عن ابى هريره قال: جاء رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- و عليه عبائه شاميه، فصعد المنبر و هو يومئذ ثلاث عتبات.

قال: فحمد الله تعالى و اثنى عليه ثم قال: اما بعد، من طلب الدنيا حلالا استعفافا عن المساله و سعيا على العيال و تعطفا لى الجار، لقى الله و وجهه كالقمر ليله البدر.

و من طلب الدنيا حلالا مفاخرا مرائيا مكاثرا، لقى الله و هو عليه غضبان.

قال الشيخ الكلابادى: فى هذا الحديث دلاله بينه على ان طلب الدنيا و اخذها لاينبغى الا للضروره، و يكون تناولها تناول المضطر الميته.

لان النبى- صلى الله عليه و آله و سلم- شرط لاخذها من وجيها شروطا ثلاثه، كلها ضروره، و هو: الاستعفاف عن المساله، و السعى على العيال، و العود على الجار.

فالمضطر الى الميته هو الذى بلغ الجهد به غايه يخشى على نفسه التلف، فهو امرين: التلف او اخذ من الميت قدر ما يمسك رمقه على تكره، فان اكلها شهوه و استلذاذا لم يجز.

كذلك المستعف بين امرين: عند ضعف يحل به يخل بدينه، فهو بين مسئله اوساخ الناس الذى هو يوم القيامه كدوح و خموش، و طلب الدنيا التى هى بضيعه الله و الغراره لاهلها، و هى سم قاتل جائت به الروايه.

فهو يطلب ا
لدنيا قدر ما يستقل به و يصون وجهه و دينه على تكره، لا للاختيار لها و المحبه اياها و اللذه بها، و على توقى من سمها و حذر من غرورها.

و كذلك الساعى على عياله بين امرين: تضييع من فرضه عليه او طلب لهم، و قد جاء عن النبى- عليه الصلوه و السلام و التحيه و الاكرام-: كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت.

فهو اذا خاف ان ياثم فى تضييع عياله اضطر الى الطلب لهم، و القيام بحقهم قدر الكفايه، و كذلك المتعطف على الجار الذى يرى فى نفسه من القوه و الامكان ما عجز عنه جاره من العود على نفسه، فيلزمه فرض جاره، كما يلزمه قوت عياله، فقد اضطر الى السعى بقدر ما يعود على الجار العاجز عما قوى عليه الساعى، و فهو يسعى بفضل قوته و يعود على جاره بفضل ما عنده.

فمن لم يكن له عيال و لا جار يعجز عن القيام بحاله، و كان فيه من الصبر و القناعه ما يستعف به عن السوال، فيكون كما قال الله تعالى: (يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسئلون الناس الحافا) ثم طلب الدنيا لم يخل طلبه لها من احدى الوجوه الثلاثه التى اخبر النبى- صلى الله عليه و آله و سلم-: ان من طلب الدنيا لها لقى الله و هو غضبان، لانه اذا خرج طلبه لها عن هذه الضرورات اما ان يكون طلبه ل
ها مفاخره بها او المراه و التزين بها.

روى عن سعد بن مسعود: ان رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- قال: الفقر احسن و ازين للمومن من العذار الجيد على خد الفرس.

فان طلبها ليطلب بها البر و فعل الصنايع و اكتساب المعروف كان على خطر، و تركه لها ابلغ فى البر، فقد قيل: يا طالب الدنيا، لتبر تركك لها ابر.

فقد بين فى هذه اخبار ان الطلب لها من وجهها للضروره لا غير.

فانه قد شرط فى الحالين جميعا الحلال، و ما شى ء اعز اليوم من درهم حلال.

قال سفيان: ما شى ء اعز اليوم من درهم حلال و اخ فى الله تعالى.

ففى الحديث دلاله بينه على شرف الفقر، و ضعه الغنى، و قصوره عن رتبه الفقر، و ذلك ان الغنى الذى هو فضول المال ليس الا كثره العرض و حطام الدنيا، و لايكاد يكون الكثره منها الا بالطلب لها و بالجمع اياها، و الطالب للاستكثار متوعد بغضب الله عليه، و من حصلت عنه من غير طلب فهو مكثر، و المكثر هالك الا من اعطى يمينا و شمالا و وراء، و لايكاد يبقى المال مع الاعطاء بهذه الصفه.

و قد قال بعض الفلاسفه لرجل افتخر بالغناء بالمال فقال: ما افتخارك بشى ء يتلفه الجود، و يمسكه البخل.

و قال آخر و راى رجلا يفتخر على آخر بماله، فقال: ما افتخارك بشى ء تغطيه
البحث، و تحفظه اللوم، و تهلكه السخا.

انشدنى ابوالقاسم الحكيم - رحمه الله- (شعر): ملات يدى من الدنيا مرارا فما طمع العواذل فى اقتصادى و لاوجبت على زكاه مال و هل تجب الزكاه على الجواد و كفاك بفضل ما بينهما ان ذا المال يحتاج الى التطهير، و لو لا التدنس به لم تطهر الزكاه.

قال الله تعالى: (خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بها)، و قال النبى- عليه الصلوه و السلام- ان هذا البيع يحضره اللغو و الكذب، فشوبوه بالصدقه.

و لذلك لم تجب الزكاه على الانبياء- عليهم السلام- لانهم لم يتدنسوا بها، لانهم كانوا خزان الله، و كذلك الاطفال لم تجب عليهم الزكاه، لانهم يتدنسوا بها، و ساير المكثرين منها يحتاجون الى التطهير من ادناسها و الغسل من اقذارها، و المتخلى منها طاهر من ادناسها، طيب من اقذارها، غنى عن التطهير بالزكاه منها، آمن من الوعيد بكى الجباه و الجنوب بها، و العذاب على الحرام منها و الحساب على الحلال فيها.

مولانا: تا در دل من عشق تو افروخته شد جز عشق تو هر چه داشتم سوخته شد عقل و سبق و كتاب بر طاق نهاد شعر و غزل و دو بيتى آموخته شد عن ابى هريره- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- اذا سددت كلب الجوع
عنك برغيف و كوز ماء القراح، فقل على الدنيا و اهلها الدبار هر گاه كه ببندى سگ گرسنگى را از خود به گرده نانى و آب پاكى، پس بگوى بر دنيا و اهل دنيا كه پشت كنيد و اعراض كنيد.

عطار: سگ است اين نفس در گلخن بمانده ز بهر استخوان در تن بمانده اگر با استخوان گيرى همى خوى عدويت سگ بود بنگر تو نيكوى زهى خويش با سگ تازى نشسته به پيش سگ به دمسازى نشسته بسى كردى به كار سگ دليرى هنوز اين سگ نياورد است سيرى تو نامرده نگردد حرص تو كم كه ريش حرص را خاك است مرهم نشيب حرص شيبى بر فراز است درازى امل كارى دراز است علل النفس بالقنوع و الا طلبت منك فوق ما يكفيها گر تو را نانى و خلقانى بود هر سر موى تو سلطانى بود و سئل- عليه السلام- عن قوله تعالى: (فلنحيينه حياه طيبه)، فقال: هى القناعه.

عطار: الا اى بى خبر تا كى نشينى قناعت كن اگر صاحب يقينى چو بالش نيست با خشتى به سر بر چو خوبى نيست با زشتى به سر بر چو دادى نيم نان اين نيم جان را فرا سر بر چنان كايد جهان را فقير كل من يطمع غنى كل من يقنع پاژگونه اى اسير اين جهان نام خود كردى امير اين جهان فارغ از عالم گدايى راندن بهتر از صد پادشاهيى راندن قال الامام الصادق- عليه الصلوه و السلام-: ال
غنى موجود فى القناعه، فمن طلبها فى كثره المال لم يجد.

سعدى: فزون ز توشه شكر پاره بار خر باشد برون ز گوشه بهشت برين سقر باشد هر آنكه توشه روزى و گوشه اى دارد براستى ملك ملك بحر و بر باشد زياده گر ز كلاه سرت به دست افتد به خاك پاى قناعت كه درد سر باشد و عن ابى هريره عن النبى- صلى الله عليه و آله و سلم- قال: شرف المومن صلاته بالليل، و عزه استغنائه عما فى ايدى الناس.

سه تاه نان اگر از گندم يا از جو دو تاه جامه اگر كهنه است يا خود نو چهار گوشه ديوار خود به خاطر جمع كه كس نگويد از اينجاى خيز و آنجا رو هزار بار نكوتر به نزد اهل خرد ز فر مملكت كيقباد و كيخسرو و من كلامه- عليه السلام- ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله! و احسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله.

حافظ: خشت زير سر و بر طارم هفت اختر پاى دست همى نگر و منصب صاحب جاهى گر چه كرد آلوده فقرم، شرم باد از همتم گر به آب چشمه خورشيد دامن تر كنم و اذا افتقرت فدا و فقرك بالغنى عن كل ذى دنس كجلد الاجرب (عطار:) گر نباشد در همه دنيا جويت مى توان گفت به معنى خسرويت چون نباشى بسته يك جو تمام مى توان گفتن تو را خسرو مدام هر چه تو در بند آن درماند
ه اى بنده آنى به جان درمانده اى ترك دنيا گير تا سلطان شوى ورنه گر چرخى تو سر گردان شوى دانى تو كه مرگ چيست؟ از تن رستن يعنى قفص بلبل جان بشكستن برخاستن از دو كون و خوش بنشستن از خويش بريدن و بدو پيوستن قال ابوحامد فى شرح اسماء الله فى معنى المتكبر: هو الذى يرى الكل حقير بالاضافه الى ذاته، و لايرى العظمه و الكبريا الا لنفسه، فينظر الى غيره نظر الملوك الى العبيد.

فان كانت هذه الرويه صادقه كان التكبر حقا، و كان صاحبها متكبرا حقا، و لايتصور ذلك على الاطلاق الا لله تعالى.

و اما المتكبر من العباد هو الزاهد العارف، و معنى زهد العارف ان يتنزه عما يشغل سره عن الحق، و يتكبر على كل شى ء سوى الحق تعالى، فيكون مستحقرا للدنيا و الاخره جميعا، مترفعا ان يشغله كلاهما عن الحق تعالى، و زهد غير العارف معامله و معاوضه، انما يشترى بمتاع الدنيا متاع الاخره فيترك الشى ء عاجلا طمعا فى اضعافه آجلا، فانما هو سلم و مبايعه.

و من استعبدته شهوه المطعم و المنكح فهو حقير و ان كان فى ذلك دائما، و انما المتكبر من يستحقر كل شهوه و حظ يتصور يساهمه البهائم فيها.

مولانا: المنه لله كه ز پيكار رهيديم زين وادى خم در خم پر خار رهيديم زين جان پر از وهم
كژ انديشه گذشتيم زين چرخ پر از مكر جگر خوار رهيديم دكان حريصان به دغل رخت همه برد دكان بشكستيم و از آن كار رهيديم بى اسب همه فارس و بى مى همه مستيم از ساغر و از منت خمار رهيديم ما توبه شكستيم و ببستيم دو صد بار ديديم مه توبه به يكبار رهيديم زان عيسى عشاق و ز افسون مسيحش از علت و قاروره و بيمار رهيديم اى سال چه سالى تو كه از طالع خوبت ز افسانه يار و غم بيزار رهيديم در عشق ز سى روزه و از چله گذشتيم مذكور چو پيش آمد از اذكار رهيديم خاموش كزين عشق و از اين علم لدينش از مدرسه و كاغذ و تكرار رهيديم خاموش كزين كان و از اين گنج الهى از مكسبه و كيسه و بازار رهيديم هين ختم برين كن كه چو خورشيد بر آمد از حارس و از دزد و شب تار رهيديم رباعى: گنجينه اسرار الهى ماييم بحر درر نا متناهى ماييم بگرفته ز ماه تا به ماهى ماييم بنشسته به تخت پادشاهى ماييم انظروا الى الدنيا نظر الزاهدين فيها، الصادفين عنها،) فانها و الله عما قليل تزيل الثاوى الساكن، و تفجع المترف الامن، پس بدرستى كه دنيا به خدا سوگند كه بزودى دور مى كند مقيم ساكن را از جاى خويش، و دردمند و مصيبت زده مى گرداند نعمت پرورده به خاطر امن بى بيم و ترس را.

جهان را ماه
شادى زير ميغ است همه كار جهان درد و دريغ است كه را اين گنبد گردان بر آرد كه نه در آخرش از جان بر آرد جهان خون بى حد و بى باك كرد است بسى زين تيغ زير خاك كرد است لايرجع ما تولى منها فادبر، و لايدرى ما هو آت منها فينتظر.

باز نمى گردد آنچه از اوضاع دنيا رو گردانيد پس پشت كرد، و معلوم نمى شود آنچه خواهد آمد از آن پس انتظار كشيده شود.

عطار: نكو بارى است در دنيا و برگى كه در خورد است سر باريش مرگى در اين معنى مجال دم زدن نيست همه رفتند و كس را آمدن نيست نه كس از رفتگان دارد نشانى نه كس ديد است از اين وادى كرانى جهان جان در اين محنت دو نيم است كه داند كين چه گردابى عظيم است؟ جهانى خلق در غرقاب خونند كه مى داند كه زير خاك چونند؟ چه مقصود است؟ چندين رنج بردن كه چون شمعى فرو خواهيم مردن سرورها مشوب بالحزن، و جلد الرجال فيها منسوب الى الضعف و الوهن، شادى دنيا آميخته است به اندوه، و جلادت مردان در او منسوب است به ضعف و سستى.

عطار: تو تا بودى ز دنيا خسته بودى به هرزه جان كنى پيوسته بودى نه هرگز لقمه اى بى قهر خوردى نه هر گز شربتى به زهر خوردى هزاران چون فرو آيد به رويت كه تا يك لقمه آيد در گلويت تو خود انديشه كن گر كاردا
نى كه مرگت بهتر است زين زندگانى غم دنيا مخور اى دوست بسيار كه در دنيا نخواهد ماند ديار همه دنيا به يك جو غم نيرزد چه يك جو نيم ارزن هم نيرزد همه تخم جهان بر داشته گير به دست آورده بگذاشته گير فلايغرنكم كثره ما يعجبكم فيها لقله ما يصحبكم منها.

پس بايد كه نفريبد بسيارى آنچه تعجب مى آرد شما را در دنيا، از براى آنكه آنچه مصحوب شما مى شود از آن اندكى است.

اى لايغرنكم كثيرها، لان الذى يصحبكم من ذلك قليل كالكفن و نحوه.

رحم الله امرا تفكر فاعتبر، و اعتبر فابصر، رحمت كناد خداى كسى را كه تفكر كند پس پند گيرد، و پند گيرد پس ببيند.

الاعتبار ما يفيده الفكر الى ما هو الحق من وجوب ترك الدنيا و العمل للاخره، و الابصار ما يلزم ذلك الانتقال من ادراك الحق و مشاهدته ببصر البصيره.

فكان ما هو كائن من الدنيا عن قليل لم يكن، و كان ما هو كائن من الاخره عما قليل لم يزل، پس گوييا آنچه هست از متاع دنيا اندك روزى كان كه نبود هرگز، و گويى آنچه او هست از آخرت اندك روزى كان كه هرگز نبود كه نبود.

عطار: تو بى خبرى و تا خبر خواهد بود از جمله عالمت گذر خواهد بود بر خيز كه اينجا كه فرود آمده اى آرامگه كسى دگر خواهد بود افاد التشبيه الاول تقريب حال وجود متاع الدنيا من عدمه، و بالتشبيه الثانى تقريب حال عدم الاحوال الاخرويه من وجودها، و نبه على ذلك بقياس كامل من الشكل الاول و هو قوله- عليه السلام-: و كل معدود منقض، و كل متوقع آت، و كل آت قريب دان.

و هر چه به شمار مى آيد منقضى مى گردد، و هر چه متوقع است آمدن او آينده است، و هر چه آينده نزديك نزديك است.

منها: العالم من عرف قدره، (از اين خطبه است:) عالم آن كس است كه بشناسد قدر خود را.

بدان خود را كه از راه معانى خدا را دانى ار خود را بدانى و كفى بالمرء جهلا ان لايعرف قدره، و كافى است مرد را نادانى آنكه نشناسد مقدار خود را.

عطار: تو مقصود وجود كن فكانى ولى در غفلتى و مى ندانى تويى تو نسخه نقش الهى بجوى از خويش هر چيزى كه خواهى الا اى جان و دل را درد و دارو تو آن نورى كه لم تمسسه نار ز روزنهاى مشكات مشبك نشيمن كرده بر شاخ مبارك تو در مشكات تن مصباح نورى ز نزديكى كه هستى دور دورى ز جاجه بشكن و زيتت فرو ريز به نور كوكب درى در آويز ز بند پيچ بر پيچ زمانه گرفتار آمدى در كنج خانه اگر تو روز بنمايى ز پرده بسوزى هفت چرخ سال خورده تو گنجى ليك در بند طلسمى تو جانى ليك در زندان جسمى از اين زندان دنيا رخت بر گير بكلى دل ز بند بخت بر گير تو گنج نه سپهرى در ميانه بر آى از چار ديوار زمانه طلسم و بند نير نجات بشكن در دهليز موجودات بشكن الا اى مرغ حكمت دان، زمانى نخواهى يافت به زين آشيانى به پرواز معانى باز كن پر سراى هفت در را باز كن در چو بگذشتى ز چار و نه به پرواز ز خود بگذر به حق كن چشم خود باز چرا مغرور جاى
ديو گشتى تو ديوانه شدى كاليو گشتى چو مى دانى كه مى بايد شدن زود نخواهد نيز روى آمدن بود چه خواهى كرد جاى مكر و تلبيس ز دنيا بگذر و بگذار ابليس سراى او بدو ده باز و رفتى نظر بر پيشگاه انداز و رفتى چو زين گلخن بدان گلشن رسيدى همان انگار كين گلخن نديدى و ان من ابغض الرجال الى الله لعبدا و كله الله الى نفسه، جائرا عن قصد السبيل، و بدرستى كه از دشمنترين مردان به خدا هر آينه بنده اى است كه رها كرده باشد خداى تعالى او را با نفس خويش، ميل كننده از راه راست.

راهى است دراز و عمر كوتاه بارى است گران و مركبى لنگ مى دان به يقين كه در دو عالم در راه تو جز تو نيست خرسنگ بر خيز ز راه خود چو عطار تا باز رهى ز صلح و از جنگ سائرا بغير دليل، اى ما هدى الحى الحق من امام او كتاب او سنه- سير كننده باشد بى راهنمايى.

ان دعى الى حرث الدنيا عمل، و ان دعى الى حرث الاخره كسل! اگر بخوانند او را به كاشتن دنيا عمل كند، و اگر بخوانند او را به كاشتن آخرت كسالت نمايد! كان ما عمل له- اى حرث الدنيا- واجب عليه، و كان ما ونى فيه ساقط عنه! گوييا آنچه مى كند از حرث دنيا واجب است بر او، و گوييا آنچه سستى مى كند در كردن آن حرث آخرت، افتاده است از وى .

منها: و ذلك زمان لاينجو فيه الا كل مومن نومه،- رجل نومه بالضم: مرد بى اعتبار مغفل، و رجل نومه- مثال همزه-: بسيار خواب- يعنى و آن زمانى است كه نجات نمى يابد در او الا هر مومن بى نام و نشان كم شرارت گوشه نشين.

عطار: هر دل كه درون پرده محرم گردد چون پردگيان گرد جهان كم گردد در گوشه نشسته فرو رفته به خود بهتر ز هزار كس كه در عالم گردد تا بر ره خلق مى نشينى اى دل در خرمن شرك خوشه چينى اى دل گر صبر كنى گوشه گزينى اى دل بينى تو كه در گوشه چه بينى اى دل بد چند كنى، كار نكو كن بنشين سجاده تسليم فرو كن بنشين چون شيوه خلق ديدى و دانستى خط در همه كش، روى بدو كن بنشين با نفس هر كه در آميختم مصلحت آن بود كه بگريختم ان شهد لم يعرف، و ان غاب لم يفتقد، اگر حاضر باشد او از نشناسند، و اگر غايب باشد او را نجويند.

مولانا: روى در ديوار كن تنها نشين وز وجود خويش هم خلوت گزين اى بسا اصحاب كهف اندر جهان پهلوى تو پيش تو هست اين زمان غار با او يار با او در سرود مهر بر چشم است و بر گوشت، چه سود! مى رمند ارواح هر شب ز ين قفس فارغان، نى حاكم و محكوم كس نى غم و انديشه سود و زيان نى خيال اين فلان و آن فلان حال عارف اين بود مى
خواب هم گفت ايزد: هم رقود دم مزن خفته از احوال دنيا روز و شب چون قلم در پنجه تقليب رب اولئك مصابيح الهدى، و اعلام السوى- اولئك اشاره الى كل مومن- يعنى ايشانند چراغهاى راه هدايت، و علمهاى استعار لهم لفظ المصابيح و لاعلام لهوى الخلق بهم فى سبيل الله ليسوا بالمساييح (: جمع مسياح، و هو الذى يسيح بين الناس بالفساد و النمام)، و لا المذاييع (: جمع مذياع، و هو الذى اذا سمع لغيره فاحشه اذاعها، و نوه بها) البذر (و هو الذى يكثر سفهه و يلغو منطقه) نيستند ايشان به سخن چينى و فتنه رونده، و نه آنان كه سر نگه نتوانند داشت فاش كنندگان راز مردمان.

اولئك يفتح الله لهم ابواب رحمته، و يكشف عنهم ضراء نقمته.

آنانند كه مى گشايد خداى از براى ايشان درهاى بخشايش خويش، و بر مى دارد از ايشان گزند خشم خويش.

عطار: درويشى را به هر چه خواهى ندهم وين ملك ز ماه تا به ماهى ندهم چون صحت امن و لذت علم از اوست تنهايى را به پادشاهى ندهم جمشيد يقين شدم ز پيدايى خويش خورشيد منور از نكو رايى خويش در گوشه غم با دل سودايى خويش بردم سبق از جهان تنهايى خويش
ايها الناس، سياتى عليكم زمان يكفا فيه الاسلام، كما يكفا الاناء بما فيه.

اى مردمان! زود باشد كه بيايد بر شما زمانى كه باز گرديده و به روى افكنده شود اسلام، همچنان چه باز گرديده شود كوزه آب به آنچه در اوست.

ايها الناس، ان الله- تعالى- قد اعاذكم من ان يجور عليكم، و لم يعذكم من اين يبتليكم، و قد قال جل من قائل: ان فى ذلك لايات و ان كنا لمبتلين.

اى مردمان! بدرستى كه خداى تعالى هر آينه در پناه خويش گرفته است شما را از آنكه جور كند بر شما، كما قال- جل و علا-: (و ما ربك بظلام للعبيد)، و در پناه نگرفته از آنكه ابتلا و امتحان كند شما را، و حال آنكه به تحقيق گفته است- جل و علا- كه بدرستى كار آن بوديم ما به اغراق آن قوم هر آينه امتحان نماينده مر اخلاق ايشان را.

خطبه 105 -وصف پيامبر و بيان دلاورى

و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: (الحمدلله الذى شرع الاسلام فسهل شرائعه لمن ورده،) سپاس مر خداى را كه پديد كرد اسلام را، پس آسان گردانيد شرايع و موارد آن مر كسى را كه وارد شد به او.

قال- صلى الله عليه و آله و سلم-: (اوتيت بالمله السهله السمحه البيضاء. )

معنى شريعت در لغت، مورد شاربان آب است و آن را مشرعه الماء مى خوانند، و در اصطلاح عبارت است از امور اسلاميه كه حق تعالى جهت بندگان تعيين فرموده، از اقوال و اعمال و احكام كه متابعت آن سبب انتظام امور معاش و معاد باشد و موجب حصول كمالات گردد.

(و اعز اركانه على من غالبه) و عزيز گردانيد آن را بر كسى كه غلبه خواست كردن به آن.

اعزاز اركانه، حمايتها ممن قصد هدمها.

(فجعله امنا لمن علقه،) پس گردانيد اسلام را ايمنى از عذاب، مر كسى كه برداشت آن را.

(و سلما لمن دخله،) و سلامتى از ايذا، مر كسى كه داخل شد در او.

(و برهانا لمن تكلم به،) و برهان است و حجت، آن كس را كه از دين و اسلام سخن مى گويد.

(و شاهدا لمن خاصم به،) و شاهد صادق، مر آن كس را كه خصومت كند به آن.

(و نورا لمن استضاء به،) و نور و ضيا، آن كس را كه طلب روشنى راه سعادت كند به آن.

(و فهما لمن عقل، و لبا لمن تدبر،) و فهم، آن كس را كه دريابد اسلام را، و عقل، مر كسى را كه تدبر كند.

اطلق على الاسلام لفظ الفهم مجازا، اطلاقا لاسم المسبب على السبب، اذ هو سبب فهم من فهم منه و عقل مقاصده، و كذلك لفظ اللب و هو العقل، اذ كان تدبره سببا لمراتب العقل.

(و آيه لمن توسم،) و نشانه صدق خبر، آن كس را كه فراست كند در اسلام.

(و تبصره لمن عزم،) و بينايى، كسى را كه عزيمت كند بر اسلام به كيفيت فعل او.

(و عبره لمن اتعظ،) و به او پند گرفتن، كسى را كه قبول پند كند.

(و نجاه لمن صدق،) و خلاصى از عقاب است كسى را كه تصديق او كند و باور دارد.

(و ثقه لمن توكل،) و استوارى از براى كسى كه توكل كند.

(و راحه لمن فوض،) و راحت كسى را كه تفويض امور خود به خداى تعالى كند.

(و جنه لمن صبر. )

و سپر، مر كسى را كه صبر كند در شدايد.

انشد عليه- الصلوه و السلام-: من لم يودبه دين المصطفى ادبا محضا تحير فى الامور و اضطربا سر گشته باشد از بن دندان كليدوار هر كز سراى شرع تو چون قفل بر در است (فهو ابلج المناهج، واضح الولائج،) پس اسلام ظاهر است طرق او از كتاب و سنت، و روشن است بواطن و اسرار او بر كسى كه تدبر كند.

(مشرف المنار،) بلند است اعلام او.

(مش
رق الجواد،) تابنده است جاده هاى طرق او.

(مضى ء المصابيح،) روشنى دهنده است چراغهاى او.

استعار لفظ المنار و المصابيح لائمه الدين، و كنى باشرافها عن علو قدرهم.

(كريم المضمار،) با كرامت و شرف است ميدان او.

استعار لفظ المضمار للدين، باعتبار ان النفوس تضمر فيه للسباق الى حضره الربوبيه، و ظاهر كرم ذلك المضمار و شرفه.

(رفيع الغايه) مرتفع و عالى است غايت او.

لان غايته الوصول الى الله، و لا ارفع منها مرتبه.

(جامع الحلبه،) جمع كننده اسبان گرد آمده دويدن را.

(متنافس السبقه) رغبت كرده شده است مسابقه او.

(شريف الفرسان. )

شريف است سواران او.

(التصديق منهاجه،) باور داشتن راه روشن اوست.

يعنى تصديق بالله و بما جاء به الاسلام.

قوله: (التصديق الى آخره تفسير للامور السابقه.

(و الموت غايته و الدنيا مضماره، و القيامه حلبته، و الجنه سبقته. )

مرگ غايت اوست و دنيا ميدان او، و قيامت جمع كننده سواران اوست، و ايشان مومنان او صديقانند، و بهشت سبقه و گروگان ايشان است.

مركب اينباديه دنياست و بس حاصل اين كار يقين است و بس و منها- اى من هذه الخطبه الشريفه- فى ذكر النبى صلى الله عليه و آله و سلم: و از اين خطبه است در ذكر نبى- صلى الله عليه و آله و سلم-: (حتى اورى قبسا لقابس،) تا مشتعل گردانيد شعله نور هدايت طالب مقتبس.

استعار لفظ القبس، و هو الشعله لانوار الدين التى تقتبسها قلوب المومنين.

(و انار علما لحابس) و واضح گردانيد علم هدايت از براى حبس و ضبط كننده علم دين.

استعار لفظ العلم الدليل الهدايه، و انارته له، ايضاحه ادله الهدى للواقفين الحابسين فى حيره الضلال و الجهل.

قال فى العوارف: (فمورد الهدى و العلم رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- اولا، ورد عليه الهدى و العلم من الله- عز و جل- فارتوى بذلك ظاهرا و باطنا، فظهر من ارتواء ظاهره الدين، و الدين هو الانقياد و الخضوع، مشتق من الدون، و كل شى ء اتضع فهو دون، و الدين ان يضع الانسان نفسه لربه- عز و جل- قال الله تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذى اوحينا اليك و ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى ان اقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه).

و التفريق فى الدين يستولى الذبول على الجوارح، و تذهب عنها نضاره العلم، و النضاره فى الظاهر يترين الجوارح بالانقياد فى النفس و
مال، مستفاد من ارتواء القلب، و القلب فى ارتوائه بالعلم بمثابه البحر، فصار قلب رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- بالعلم و الهدى بحرا مواجا.

ثم وصل من بحر قلبه الى النفس، فظهر على نفسه الشريفه نضاره العلم و ريه، فتبدلت نعوت النفس و اخلاقها.

ثم وصل الى الجوارح جدول، فصارت ريانه ناضره، فلما استتم نضاره و امتلاء ريا بعثه الله تعالى الى الخلق، فاقبل على الامه بقلب مواج بمياه العلوم، و استقبلته جداول الفهوم و جرى من بحره فى كل جدول قسط و نصيب، و ذلك القسط الواصل الى الفهوم هو الفقه فى الدين. )

(فهو امينك المامون، و شهيدك يوم الدين،) پس او- صلى الله عليه و آله و سلم- امين امان داده تو است، و گواه تو در روز قيامت.

(و بعيثك نعمه، و رسولك بالحق رحمه. )

و فرستاده تو است نعمه للمومنين، و رسول به حق تو است رحمه للعالمين.

(اللهم اقسم له مقسما فى عدلك،) بار خدايا! قسمت كن مر او را نصيبى در عدل تو.

مقتضى عدله ان يقسم لاشرف النفوس اشرف الكمالات و اعلى المراتب من حضرته.

(و اجزه مضعفات الخير من فضلك. )

و جزا ده او را اضعاف خيرات از فضل تو.

(اللهم اعل على بناء البانين بناءه!) بار خدايا! بلند گردان بر بناى بانيان دين بناى او.

بناءه ما شيده من قواعد الاسلام و اركانه، و هو دعاء بظهوره على سائر الاديان.

(و اكرم لديك نزله،) و گرامى دار در حضرت تو نزل و روزى او.

(و شرف عندك منزله،) و مشرف ساز در قرب عنديه تو منزل او را.

(و آته الوسيله، و عطه السناء و الفضيله،) و بده او را مقام وسيله، و عطا كن او را رفعت و فضيلت.

(و احشرنا فى زمرته غير خزايا، و لا نادمين، و لا ناكثين، و لا ضالين، و لا مضلين، و لا مفتونين. )

و حشر ما كن در زمره او در حالتى كه نه ذليلان و رسوايان باشيم، و نه پشيمانان، و نه شكنندگان عهد، و نه گمراهان، و نه گمراه كنندگان، و نه به فتنه افتادگان.

خطبه 107 -حادثه هاى بزرگ

و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام- فى ذكر النبى- صلى الله عليه و آله و سلم-: (اختاره من شجره الانبياء، و مشكوه الضياء،) اختيار كرد حق تعالى او را- صلى الله عليه و آله و سلم- از شجره انبيا و مشكات ضياء.

استعار لفظ الشجره لصنف الانبياء، او لال ابراهيم- عليهم الصلوه و السلام- باعتبار فروعها، و هى الانبياء و ثمرها، و هى العلوم و مكارم الاخلاق، و استعار لفظ المشكوه باعتبار سطوع ضياء النبوه.

(و ذوابه العلياء،) و از گيسوى بلند.

استعار لفظ الذوابه و هى ما تدلى من الشعر و نحوه باعتبار هبوط هذا الصنف، و تدليهم من مقاوم العز و الشرف و هى خطائر.

(و سره البطحاء،) و از اشرف مواضع بطحا، يعنى ناف مكه.

لان سره الوادى اشرف مواضع فيه.

شعر: قطب اصل او بود پيدا و نهان سر از آن بر كرد از ناف جهان (و مصابيح الظلمه،) و از چراغهاى تاريكى كفر.

(و ينابيع الحكمه،) و از چشمه هاى حكمت.

استعار لفظ المصابيح للانبياء لهدايه الخلق بهم، و لفظ الينابيع لتفجر عيون العلوم و الحكمه عنهم.

منها- اى من هذه الخطبه-: (طبيب دوار بطبه،) طبيبى است امراض جهل را و رذايل اخلاق را، دوران كننده بر سر مريضان به طب خويش.

دورانه بطبه تعرضه لعلاج الجهال، و نصب نفسه لذلك.

مولانا: حكيميم طبيبيم ز بغداد رسيديدم بسى علتيان را كه ز غم باز خريديم سبلهاى كهن را و غم بى سر و بن را ز رگها و ز پيها به چنگال كشيديم همچنان چه عمل كردن به علم ابدان، موجب حفظ صحت و اعتدال مزاج بدن است و اطبا ماخذ آنند، هر آينه به جاى آوردن علم اديان، سبب حفظ صحت و استقامت احوال روح است، و انبيا- عليهم السلام- كه اطباى نفوسند به نور وحى و تعليم الهى آن را دريافته اند و به امت رسانيده، خلايق را از فوايد و مفاسد جميع اعمال و اقوال و اخلاق و احوال آگاهانيده اند.

(قد احكم مراهمه، و احمى مواسمه. )

بدرستى كه استوار كرده است مرهمهاى خود، و گرم تابيده است آلتهاى داغ كردن را.

(يضع من ذلك حيث الحاجه اليه،) مى نهد هر يك از ادويه خود آنجا كه احتياج دارد به آن.

اگر محتاج به مرهم نصيحت و علم و حكمت است مرهم مى نهد، و اگر محتاج است به داغ و قطع، همچون اصلاح كسى كه موعظه اى او را نافع نيست و محتاج است به ضرب و قطع و ساير حدود و عقوبات
شرعيه، داغ مى نهد.

تيغ از اين سو به قهر خونريزى رفق از آن سو به مرهم آميزى مرهمش دلنواز تنگ دلان آهنش بندساى سنگ دلان (من قلوب عمى، و آذان صم، و السنه بكم) از دلهاى نابينا از ديدن صنع صانع و آيات داله بر وحدت حق تعالى، و گوشهاى ناشنوا و معزول از سماع موعظه و قبول هدايت، و زبانهاى گنگ از تكلم به كلمه خير.

در علاجش سحر مطلق بين عيان در مزاجش قدرت حق بين عيان (متتبع بدوائه مواضع الغفله و مواطن الحيره،) تتبع كننده به دواى خويش موضعهاى غفلت از حق تعالى، و محلهاى حيرت در دين.

از كرم نز هوا و نز هوسى مهربانتر ز توست بر تو بسى دل پردرد را كه نيرو نيست هيچ تيماردار چون او نيست بر تو از نفس تو رحيم تر است در شفاعت از آن كريم تر است تا مرا دانش است، و دين دارم دامنش را ز دست نگذارم بدان كه حق- سبحانه و تعالى- همچنان كه به محض قدرت شامله و حكمت كامله، اغذيه و ادويه را هر يك خاصيتى بخشيده، در هر عملى از اعمال و هر حركت از حركات، خاصيتى مودع فرمود كه بعضى در نشئه عقبا ظاهر مى گردد، و همچنان كه اطبا را براى بيان خواص اغذيه و ادويه خلق فرموده، انبيا را براى خواص اعمال بعث فرموده.

پس انبيا، اطباى
نفوسند، و مداوات به مباشرت اعمال صالحه و اكتساب عقايد حقه و تحرز از اعمال سيئه و تجنب از عقايد خبيثه مى نمايند تا به سعادت ابدى و سيادت سرمدى فايز گردند.

نظامى: كوش تا ملك سرمدى پايى وين ز دين محمدى يابى (لم يستضيئوا باضواء الحكمه، و لم يقدحوا بزناد العلوم الثاقبه،) روشنى نجستند به انوار حكمت، و آتش نزدند به آتش زنه علوم واضحه.

استعار لفظ الزناد للكفر، و وصف القدح لاكتساب العلم به.

(فهم فى ذلك) پس ايشان در عدم استضائه به اضواى حكمت و عدم اكتساب علوم دينيه، (كالانعام السائمه،) همچون حيوانات چرنده اند در علفزار دنيا، بى خبر از آخرت، (و الصخور القاسيه. )

و سنگهاى سخت در عدم انفعال از مواعظ.

(قد انجابت السرائر لاهل البصائر،) بدرستى كه منكشف شد اسرار دين و منازل سبيل اهل يقين بر اهل بصيرت و ديد.

(و وضحت محجه الحق لخابطها،) و روشن شد راه حق از براى پاى كوبان در طريق خدا.

(و اسفرت الساعه من وجهها،) و روشن شد قيامت از وجه او به وقوع فتن و علامات داله بر قرب قيامت.

(و ظهرت العلامه لمتوسمها. )

و ظاهر شد نشانه قيامت از براى فراست برنده او.

/ 18