آلة الکلام (النقدیة..) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آلة الکلام (النقدیة..) - نسخه متنی

محمد الجزائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وسجل، هذه، بدقة:

لم أطلب مالاً... فإذا جاء نادراً ما أرفضه، لأنني اعتبره رمزاً، تقديراً، ولم أعتبره عطفاً أو شفقة، والذي حدث معي كان من هذا القبيل.

- والغزل؟

- أغازل حتى الموت!

يسكت قليلاً ثم يردف: (في حدود الرؤية الجمالية!)

الجزائري : هذه مقاييس تقليدية!

الجواهري : شوف.. اسمع "عاد هاي لا تطلع بيها مقاييس) (ضحك):

جزء لا يتجزأ من آخر قطرة في دمي: عبادة الجمال

الجمال أنا أعبده...

إن الكثير من ساعاتي، مجرد عبارة... مجرد استيحاء، مجرد إنجذاب،

ويعني : تجاذب.. أيضاً!

......

أنا أغازل، يا أخي، أغازل...

فالرسل والأنبياء غازلوا... أيضاً!

....

- ((يا نديمي

وجه صبوح وكأس

(ضوعفت) في مزاجها الصرف صرفا

أحتسيها من لاعج الوجد عبا

وعلى رفة الشفاه فرشفا

ثم دبت بنا... تثقل جفنا

وتصفي نفساً... وترعش كفا

يا مزيجاً من ألف كون ترفق

أن كوناً على ذراعيك أغفا..))

كنت سألت الجواهري، عن الخمرة والخمريات، في شعره، وتلا من (يانديمي) تلك الأبيات، ولتجاوز إشكال وقعت فيه لكلمة (ضوعفت)، عدت إلى الديوان أبحث عن الأبيات علي أتعرف على الكلمة بدقة، فلم أعثر، في الجزء الخامس من ديوان الجواهري/ ط1 1975/ ص121-136/ على المقطع كله، أصلاً... فراجعت فهرس القوافي في هذه الطبعة ذاتها، دون جدوى... لا أثر لتلك الأبيات..

/ 214