بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید -كذلك يقول:"خذ" هاشم الوتري- إذ لمّا خلعت عليه صفات آخذها من نفسي، فالمثال الصارخ والمركز في نفسي، هو للناس، أو لما يجب أن يكونوا عليه، سواء أكنت هكذا أو لا..)لكن (الصور) التي يبتدعها، يقدمها (يخلقها) كما يقول الناس هي، ذاته، هي (هو) ما يجب أن يكون عليه، أو هي (هم)، مايجب أن يكون عليه الناس.إنها الصورة المثال، الإنسان على طريق الكمال، على صورة المثال.(حتى "يوم الشهيد" أنا ضالع عليها من نفسي، ليس بأنانية، بل كتعبير عن الذات بشموخ وسمو):(يوم الشهيد طريق كل مناضل وعرُ..)وهو يسجل التاريخ: "بك والنضال تؤرخ الأعوام"...وإن كانت "أنا حتفهم" مباشرة... لكنه في (المقصورة) دائماً يستشهد بهذا البيت كأنه يغني لنفسه بها -بصورتها-:أقول لنفسي إذا ضمهاوأترابها محفل يزدهى:تسامى، فإنك خير النفوسإذا قيس كل على ما انطوى)وأحسن ما فيه أن "الضمير"يصيح من القلب إني هنا)(يعقب الجواهري: بكل بساطة هذا نوع من الذاتية، أسوقه كمثال، إنها مركزه - وضمناً هي المثال الذي أريده للناس...)الخروج من الذاتي إلى الجماعي، ذلك ما يريده في المثال عن نفسه، وفي المثال من حكمته،(تسامي فأن جناحيكلا يقرآن إلاّ على مرتقى..)إن ذلك ليس "مطلقاً" ولكن "بآيةٍ" (جيب دليلك):(بآية أن يد المغرياتتهابك إلاّ كلمس الندى)( وإنك إن يلتمع بارقيخاف على الروح منه العمى)(في الأصل: أن يلتمع مطمع../ ديوان الجواهري ج3 ص 207/ بغدد: 1974)(يموت "النبوغ" على حده