آلة الکلام (النقدیة..) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آلة الکلام (النقدیة..) - نسخه متنی

محمد الجزائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ساكت؟ ساكت...

بعيد؟ بعيد....

كاعد هناك... يلحقوني، ويغمزون تحت السطور

اليوم.. اليوم قرأت "تراث.." "غير الذين تبلدوا"...

ألمن تقصد...(خو) اكتب تحتها: محمد مهدي الجواهري...

لحظة صمت... (كان الجواهري منفعلاً أثر مقالة كتبت تعتبر الشعر العمودي (تراثاً) تجاوزه الزمن، وإن كتابة (تبلدوا..)

(نقول هذا مع علمنا أن الشاعر يجتث جذوره من حقل التراث- كما فعل غيره- ولم يغرق فيه ليتآكل كما تأكل وتبلد غيره، لكنه يحقق تفجراً نوعياً في رؤيا البطل وموقفه من المجتمع والعالم...)

(( من تعليق على كتاب طراد الكبيسي: مقالة في الأساطير جريدة الثورة -الصفحة الأخيرة- 5

1975)

الجواهري : أنا مسرور جداً، في الواقع... إذ- إنني- أهكذا؟ كابوس على هؤلاء؟!

( كان الجبوري، قد أثار انتباه الجواهري عما كتب في الجريدة عن الأسطورة في الشعر...، وهو النص الذي ثبتناه في أعلاه... لكن الجواهري لا يحتاج إلى من يستذكر معه الأشياء، فهو مستفز، لذا كان جوابه: "خباثة"... ولماذا... وماذا بعد؟... إنه ليس نقداً، ولا استعراضاً لكتاب، إنه "شتم" أدبي، وهذه مسألة فيها مافيها... فيها مضاعفات...

وأراد الجبوري أن يغير الموضوع، فسأل الجواهري رأيه فيما يسمى "الشعر الكوني"...، فأنكر الجواهري هذا المصطلح، وعاد ليشدد على الذين يمسون شخصه فيما يغمزون ويلمزون..

وقال : هذا وغيره... يلاحقني...ولكن ماهي النتيجة...غير أن يشتم الناس!"

شتطلع هاي!.... هذا نوع من التعذيب.. وإلا تعال كي اشتمك حتى تنتج قصائد جديدة!

أنا متألم من هذه الحالات...

لست متألماً فيما يخصني كفرد، ولكن فيما يختص بغياب (المعارك الأدبية) الحقيقية، كما كنا نعيشها سابقاً...

وأنت تذكر حتى أيام القاهرة، والسياسة، هناك معارك المازني وهيكل وشوقي والعقاد، أخذ ورد، ....مستويات عالية وحلوة...

الجزائري - أذكر حادثة غمز د. سهيل ادريس للشعر العمودي ولك في مؤتمر الأدباء العرب ببغداد، وحين تناولته بالرد في قصيدتك: "يا ابن الفراتين"، لقد أثارك وأغضبك تنويه، فكان ردك عنيفاً وعاماً...

/ 214