آلة الکلام (النقدیة..) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آلة الکلام (النقدیة..) - نسخه متنی

محمد الجزائری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وينتهي الصمت، ثانية، سيد اللحظة..

كانت هذه الأبيات ذروة في التحدي، والغضب...، والجواهري يعرف أنه يصل ذروة التجويد حين تكون ذاته مركز القصيدة، حدثها، وفعلها الدرامي في آن... وكأن "الدالية"، بيانه، في آنه ذاك، فيستمر في الالقاء، كأنه -وحده ولوحده- يخاطب حشداً، يزيح عن صدره كابوساً:

((أزح عن صدرك الزبدا

ولا تتنفس الصعدا

ولا تحزن لأن قطعت

يداك الزند والعضدا

وإنك تطعم الأيام

يوم الأحمقين غدا

أتخشى الناس؟ أشجعهم

يخافك مغضباً حردا

ولا يعلوك خيرهم

ولست بخيرهم أبدا

ولكن كاشفاً نفساً

تقيم بنفسها الزردا

سيطريها إذا انتقدت

مساوئها من انتقدا))

يصمت لحظة، ثم يعلق: "كاشفة... وفيها ما فيها...على هذا النمط.. إنها "تسوي ما تسوي"، ويعود:

............. وهلهل صادحاً غردا

وخل البوم ناعبة

تقيء الحقد والحسدا

"خفافيش تبص دجىً

وتشكو السحرة الرمدا"

الحلي (مقاطعاً) : هذا البيت لم تقرأه في النجف....

الجواهري : لا ما قرأته وما أعطيته لأحد... لأن الحاقدين والناقدين و... اسمع، اسمع:

خفافيش... سيمحو الماء

(شنو).. ويلحقها بمن طردا

ويعمي الضوء أعينها

فتضرب حوله رصدا

سينهي الفجر وحشتها

ويلحقها بمن طردا

مخنثة فإن ولدت

على سقط فلن تلدا

الجواهري : (بانفعال متصاعد): حندوله غير بشر...

/ 214