بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وينتهي الصمت، ثانية، سيد اللحظة..كانت هذه الأبيات ذروة في التحدي، والغضب...، والجواهري يعرف أنه يصل ذروة التجويد حين تكون ذاته مركز القصيدة، حدثها، وفعلها الدرامي في آن... وكأن "الدالية"، بيانه، في آنه ذاك، فيستمر في الالقاء، كأنه -وحده ولوحده- يخاطب حشداً، يزيح عن صدره كابوساً:((أزح عن صدرك الزبداولا تتنفس الصعداولا تحزن لأن قطعتيداك الزند والعضداوإنك تطعم الأياميوم الأحمقين غداأتخشى الناس؟ أشجعهميخافك مغضباً حرداولا يعلوك خيرهمولست بخيرهم أبداولكن كاشفاً نفساًتقيم بنفسها الزرداسيطريها إذا انتقدتمساوئها من انتقدا))يصمت لحظة، ثم يعلق: "كاشفة... وفيها ما فيها...على هذا النمط.. إنها "تسوي ما تسوي"، ويعود:............. وهلهل صادحاً غرداوخل البوم ناعبةتقيء الحقد والحسدا"خفافيش تبص دجىًوتشكو السحرة الرمدا"الحلي (مقاطعاً) : هذا البيت لم تقرأه في النجف....الجواهري : لا ما قرأته وما أعطيته لأحد... لأن الحاقدين والناقدين و... اسمع، اسمع:خفافيش... سيمحو الماء(شنو).. ويلحقها بمن طرداويعمي الضوء أعينهافتضرب حوله رصداسينهي الفجر وحشتهاويلحقها بمن طردامخنثة فإن ولدتعلى سقط فلن تلداالجواهري : (بانفعال متصاعد): حندوله غير بشر...