بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و.. بألم علق بالعامية: "والله شنو.. أخذتها من هنا...وفطست من هنا"-.. يعني.. (بحرقة يقولها).. والفضية تلون ملامحه، مع ألم بالغ،.. ويشرد عنا،.. ثم.. يفطن، ويردف:- والثانية- الدالية- الجديدة- التي ألقيتها في حفلة الرابطة الأدبية في النجف- ويتهدج صوت (ابي فرات)، تشعر أن معاناة السنين تتخثر في حنجرته لحظتها، ثم ينفث شعره كأنه ينفث ناراً تحرق "الأفاعي" التي حاولت منه "ثلماً"يعلو صوته،يعلو أكثر،يغدو مليئاً عنفواناً،ثم... كهدير نشيد جماعي يتصاعد بمطلع الدالية:(أزح عن صدرك الزبداودعه يبث ما وجداوخل حطام موجدةٍتناثر فوقه قصداولا تحفل فشقشة مشتلك لن تجيش غداولا تكبت فمن حقبذحمت الصبر والجلدا)تحفز أبو فرات، كانت عروق جبينه (تدق)... نافرة بنبض حاد، وهدر الصوت الرخيم ثانية:(أزحْ عن صدرك الزبداوهلهل صادحاً غرداأأنت تخاف من أحدٍأأنت مصانع أحداتركت وراءك الدنياوزخرفها وما وعداتركت وراءك الدنياوزخرفها وما وعدا..تركت وراءك الدنياوزخرفها وماوعدا..وثلاثاً...كرر البيت الأخير،... ثم... عاد ليتم به تصعيد الدالية:وما منتك مثقلةبما يغريك أن تلداورحت وعندك الدنياتجيع الأهل والولداتضيق بعيشةٍ رغدٍوتهوى العيشة الرغداويدنو مطمح عجبفتطلب مطمحاً بعداويدنو حيث فات مدىًوضعت سدى وضقت يداأفلآن المنى منحوكانت رغوة زبداًوهبك أردت عودتهاوهبك جهدت أن تجدافلست بواجدٍ أبداًعلى السبعين ما فقداوصمت.. كصمت البحر...، فقط صدى غضبه بتردد، يترجع في أعماقنا،... حتى نفض الجواهري حالة الصمت بقوله: (يعني.. كله ذو علاقة.. الآن يقول البعض: "متأخر... منتهي"... ثق حتى نوبل...ثق..)