علی فی القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 1

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره يوسف


"وفيها واحدة"

1- قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ / 108.

'قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ'.

يوسف/ 108.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" عن فرات، "بإسناده المذكور" عن نجم، عن أبي جعفر قال "نجم": سألته عن قول الله تعالى:

'قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي'.

قال "أبو جعفر": 'ومن اتبعني' علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص286-287.]

وروى هو عن فرات أيضاً "بإسناده المذكور" عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد "الصادق" في هذه الآية: 'أدعوا إلى الله على بصيرة'.

قال "الصادق": هي والله ولايتنا أهل البيت، لا ينكرها أحد إلاّ ضالٌّ، ولا ينتقص علياً إلاّ ضالّ

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص286-287.]

سوره رعد


"وفيها إحدى عشرة آية"

1- وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ / 4.

2- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ / 7.

3- أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ / 19.

4- الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ / 21.

5- وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ / 22.

6- الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ / 28.

7- الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ / 29.

8- لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ / 38.

9- يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ.... / 39.

10- أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها / 41.

11- ً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ / 43.

'وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ'.

الرعد/ 4.

روى "الفقيه الشافعي" جلال الدين السّيوطي في تفسيره، عن ابن مردويه "بإسناده المذكور" عن جابر بن عبد الله "الأنصاري" قال: سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" يقول لعلي:

"يا علي النّاس من شجر شتّى، وأنا وأنت من شجرة واحدة".

ثم قرأ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم": 'وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ'

[الدّر المنثور/ تفسير سورة الرعد/ أولها.]

وأخرج عالم الحنفية، علي المتقي الهندي حديثاً في هذا المعنى في تاريخه الكبير

[كنز العمال/ ج6/ ص154.]

وأخرج نحوه العالم الحنفي، موفق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه

[مناقب الخوارزمي/ ص86.]

وهكذا نقله الحاكم النيسابوري في مستدركه

[المستدرك على الصحيحين/ ج2/ ص241.] وأخرجه آخرون غيرهم أيضاً.

'إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ'.

الرعد/ 7.

أخرج المفسّر الكواشي، موفّق الدين أحمد بن يوسف الموصلي في تفسيره المخطوط في سورة الرعد، عند ذكر هذه الآية الشريفة:

"أو المنذر محمد والهادي علي احتجاجاً بقوله ـ "صلى الله عليه وسلّم" ـ قول الله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أنْ يكون لك حمر النعم"

[التلخيص في التفسير/ ص2/ ورقة 89.]

وأخرج نحواً منه شيخ المفسّرين، الشيخ إسماعيل الحقي في تفسيره المخطوط أيضاً

[روح البيان/ ص2/ ورقة 440.]

وروى ابن الصباغ "المالكي" في "الفصول المهمة" قال عن ابن عباس "رضي الله عنه" قال:

لمّا نزلت قوله تعالى: 'إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ' قال رسول الله "صلى الله عليه وآله":

"أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون"

[الفصول المهمة/ الفصل الأول.]

وأخرج هذا المعنى كل من العالم الشافعي "الشبلنجي" في نور الأبصار

[نور الأبصار/ ص70.] والعالم الحنفي الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة

[ينابيع الموّدة/ ص99.] والعالم الشافعي الكنجي، في كفاية الطالب

[كفاية الطالب/ ص109.]

وأخرج الحاكم في مستدركه، بسنده المذكور عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي في قوله تعالى: 'إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ' قال علي "كرّم الله وجهه": رسول الله ـ "صلى الله عليه وسلّم" ـ المنذر وأنا الهادي

[المستدرك على الصحيحين/ ج3/ ص129.]

وأخرج نحواً منه ـ بعبارات متفقة المعنى، مختلفة في بعض الألفاظ، الكثير من المحدِّثين والحفّاظ والأئمّة وأرباب السير "منهم" المتّقي الحنفي الهندي، في كنز العمال

[كنز العمال/ ج1/ ص251.]

"ومنهم" ابن جرير الطبري في تفسيره

[جامع البيان/ ج13/ ص72.]

"ومنهم" الفخر الرازي في تفسيره الكبير

[مفاتيح الغيب/ سورة الرعد.]

"ومنهم" السّيوطي في تفسيره

[الدّر المنثور/ سورة الرعد.]

وغيرهم كثيرون.

وفي كتابه المخطوط المسمّى بـ "القول الجليّ في فضائل علي"

[القول الجلي للسيوطي/ الحديث "14" "مخطوط".]

"ومنهم" الفقير العيني، في مناقب سيّدنا علي، بأسانيد عديدة، عن علي وابن عباس وغيرهم"

[المناقب للعيني ص18و26.]

'أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبابِ'.

الرعد/ 19.

روى العلاّمة البحراني، عن محمد بن مروان، عن السدي عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى:

'أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ'.

قال: "هو" علي.

'كمن هو أعمى' قال: فلان

[غاية المرام/ ص439.]

"أقول" فلان يقصد به واحد معين من أعداء علي، وإنّما لم يذكر اسمه لأمر ما هو أعلم به.

وأخرج نحوه المير محمد صالح الترمذي "الحنفي" في مناقبه، عن ابن مردويه

[المناقب للمير محمّد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.]

'الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ'.

الرعد/ 20.

روى العلاّمة البحراني، عن ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" ـ وهو من أعيان علماء المعتزلة ـ قال: قال صاحب كتاب المفادات "بإسناده المذكور" عن أبي فاختة، مولى أم هاني قال: كنت عند علي "كرّم الله وجهه" إذ أتاه رجل عليه زي السفر، فقال: يا أمير المؤمنين إني قد أتيتك من بلدة ما رأيت لك فيها مُحبّاً.

قال: من أين أتيت؟

قال: من البصرة.

قال: أمّا إنّهم لو يستطيعون أنْ يحبوني لأحبوني، إنّي وشيعتي في ميثاق الله لا يزداد فينا رجل، ولا ينقص إلى يوم القيامة

[غاية المرام/ ص585.]

"أقول" لعلَّ الرجل كان قد أتى من البصرة حين كان ذهب إليها "الثالوث" عائشة، والزبير، وطلحة، لتأليبهم على أمير المؤمنين، تهيئة لحرب الجمل.

وقول علي "عليه السلام" "لو يستطيعون أنْ يحبوني لأحبوني" ليس معناه الجبر، وإنّما العلم بالنتيجة التي عبّر عنها القرآن الحكيم بقوله 'ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ' "الروم/ 10" فسوء أعمالهم هو الذي سلبهم توفيق محبة علي "عليه السلام".

وقوله "عليه السلام" "إني وشيعتي في ميثاق الله" يعني: نحن الذين بقينا على ميثاق الله، ووفينا بعهده في الالتزام بأصول الدين وفروعه.

'وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ'.

الرعد/ 22.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرونا عن القاضي أبي الحسين النصيبي "بإسناده المذكور" عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت على علي بن أبي طالب فقال:

يا أبا عبد الله، ألا أنبئك بالحسنة، التي من جاء بها أدخله الله الجنّة، والسيئة التي من جاء بها، أكبّه الله في النّار، ولم يقبل له معها عملاً؟

قلت: بلى يا أمير المؤمنين.

قال: الحسنة، حبنّا، والسيئة بغضنا

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص426.]

'الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ'.

الرعد/ 28.

روى السّيوطي "الشافعي" في تفسيره "الدّر المنثور" عند تفسير قوله تعالى: 'الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ' الآية.

عن علي: إنّ رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" لما نزلت هذه الآية: 'أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ' قال "صلى الله عليه وآله":

"ذاك من أحبَّ الله ورسوله، وأحبَّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب"

[الدّر المنثور/ في تفسير سورة الرعد.]

"أقول" الحب أمر قلبي، فإمّا موجود، وإمّا معدوم وليس فيه صدق وكذب، وإنّما المراد بكلام النبي "صلى الله عليه وآله": "صادقاً غير كاذب" ما يترتب على ذلك من الظواهر، فالحبُّ الصادق هو الكامن في القلب والظاهر على اللسان، والحب الكاذب هو الظاهر على اللسان فقط، دون أنْ يكون في القلب منه شيء.

'الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ'.

الرعد/ 29.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: وفي "التفسير" العتيق "الذي عندي" حدّثنا أبو سعيد المعادي "بإسناده المذكور" عن أبي جعفر قال:

سُئل رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" عن "قوله تعالى":

'طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ'.

قال "صلى الله عليه وآله": 'هي" شجرة في الجنّة أصلها في داري وفرعها في أهل الجنّة".

ثم سُئل عنها مرة أخرى قال:

'طوبى' شجرة في الجنّة أصلها في دار علي، وفرعها على أهل الجنّة".

فقيل له: سألناك عنها يا رسول الله فقلت: أصلها في داري، ثم سألناك مرة أخرى فقلت: شجرة في الجنّة أصلها في دار علي، وفرعها على أهل الجنّة؟.

فقال "صلى الله عليه وسلّم": "إنّ داري ودار علي واحدة"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص305.]

وروى هو أيضاً، قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" يوماً لعمر بن الخطاب:

"إنّ في الجنّة لشجرة ما في الجنّة قصر، ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس، إلاّ وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصل تلك الشجرة في داري".

ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"يا عمر إنْ في الجنّة لشجرة ما في الجنّة قصر، ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس، إلاّ وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب".

قال عمر: يا رسول الله قلت ذلك اليوم: إنّ أصل تلك الشجرة في داري، واليوم قلت: إنّ أصل تلك الشجرة في دار علي؟

فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"أما علمت أنّ منزلي ومنزل علي في الجنّة واحدة، وقصري وقصر علي في الجنّة واحد، وسريري وسرير علي في الجنّة واحد"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص305-306.]

وأخرج هذا المضمون فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة، عن أبي جعفر الباقر

[ينابيع الموّدة/ ص109.]

وأخرجه العلاّمة البحراني في كتاب صغير له، عن مناقب أحمد بن موسى بن مردويه

[الكتاب المذكور/ ص113.]

وممّن أخرج هذا المعنى بأسانيد عديدة، وألفاظ مختلفة، ومعنى متفق عليه، العديد من الحفّاظ والأثبات:

"منهم" الحافظ أبو الحسن الخطيب، علي بن محمد الواسطي الجلالي، الشهير بابن المغازلي "الفقيه الشافعي" في كتابه "مناقب علي بن أبي طالب.

[المناقب لابن المغازلي/ ص268.] بسنده عن تميم بن ثابت، عن محمد بن سيرين.

"منهم" الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي "المحدِّث الشافعي" في تفسيره الكبير "الدّر المنثور"

[الدّر المنثور/ ج4/ ص59.] بسنده عن أبي حاتم.

"ومنهم" المفسّر محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري القرطبي في تفسيره

[تفسير القرطبي/ ج9/ ص317.]

وآخرون.... أيضاً.

'لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ * يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ'.

الرعد/ 38-39.

أخرج علي بن سلطان القاري في مرقاته، عن أنس بن مالك حديثاً يتضمن خطبة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في تزويج فاطمة لعلي "عليهما السلام" إلى أنْ قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

... ثم إنّ الله تعالى جعل المصاهرة نسباً وصهراً، فأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره.

فلكلّ قدر أجل، ثم قرأ النبي "صلى الله عليه وآله":

'لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ * يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتاب'.

ثم إنّ الله تعالى أمرني أنْ أزوج فاطمة بعلي، فأشهدكم أنّي قد زوجته..."

[مرقاة المفاتيح/ ج5/ ص574.]

"أقول" ظاهر هذا الحديث، هو أنّ مسألة تزويج فاطمة بعلي ـ عليهما السلام ـ كان مصداقاً لهاتين الآيتين الكريمتين، ولعلّ ذلك كان تفسيراً، أو تأويلاً، يعلمه مفسر القرآن الأول، رسول الله ـ "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ والله العالم.

وأخرج الحديث بتفاوت في بعض الألفاظ، واتحاد في المعنى، عدد من المحدِّث ين والإثبات:

"منهم" الكنجي الشافعي القرشي في كفايته

[كفاية الطالب/ ص298.]

"ومنهم" المحب الطبري الشافعي في رياضه

[الرياض النضرة ج2/ ص183.]

وفي ذخائر العقبى أيضاً

[ذخائر العقبى/ ص29.]

"ومنهم" ابن حجر الهيثمي الشافعي في صواعقه

[الصواعق الحرقة/ ص84-85.]

وآخرون...

'أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها'.

الرعد/ 41.

روى العلاّمة البحراني "عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن تفسير "وكيع" "وسفيان" "والسدي" "وأبي طالح": إنّ عبد الله بن عمر قرأ قوله تعالى:

'أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها'.

يوم قتل أمير المؤمنين "علي بن أبي طالب" وقال:

يا أمير المؤمنين لقد كنت الطرف الأكبر في العلم، اليوم نقص علم الإسلام ومضى ركن الإيمان"

[غاية المرام/ ص444.]

'قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ'.

الرعد/ 43.

روى العلاّمة البحراني، عن أبي نعيم الأصفهاني، بإسناده عن ابن الحنفية في قوله عزّ وجلّ:

'قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ'.

قال "هو" علي بن أبي طالب.

قال أبو نعيم: والرواية منسوبة إلى "ابن عمر" إلى "جابر" إلى "أبي هريرة" إلى "عائشة"

[غاية المرام/ ص357.]

وأخرج بهذا المعنى حديثاً فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة، وفيه أنّ النبي "صلى الله عليه وسلّم" قال:

ذاك أخي علي بن أبي طالب.

ونقل ذلك عن تفسير الثعلبي، ومناقب ابن المغازلي "الشافعي"

[ينابيع الموّدة/ ص102-103.]

/ 13