هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و فى كتابه عليه السلام الى اهل مصر: فلما مضى صلى الله عليه و آله و سلم تنازع المسلمون الامر من بعده، فوالله ما كان يلقى فى روعى، و لا يخطر ببالى، ان العرب تزعج هذا الامر من بعده صلى الله عليه و آله و سلم عن اهل بيته، و لا انهم منحوه عنى من بعده، فما راعنى لا انثيال الناس على فلان يبايعونه...

[نهج البلاغه: ص 145، كتاب 62.]

التعب من قريش


روى جابر الجعفى عن محمد بن على عليه السلام قال: قال على عليه السلام: ما رات منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله و سلم رخاء، لقد اخافتنى قريش صغيرا و انصبتنى كبيرا، حتى قبض الله رسوله فكانت الطامه الكبرى والله المستعان على ما تصفون

[شرح نهج البلاغه: 108:4 و قريب منه الارشاد: 284:1.]

و قال عليه السلام لعبدالرحمن بن عوف-
بعد استخلاف عثمان-
: ليس هذا اول يوم تظاهرتم فيه علينا (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)

[الطبرى: 233:4؛ الكامل لابن الاثير: 71:3؛ شرح نهج البلاغه: 194:1؛ العقد الفريد: 279:4 (مكتبه النهضه المصريه) و الايه فى سوره يوسف: 18.]

وروى عبدالملك بن عمير عن عبدالرحمن بن ابى بكره قال: سمعت عليا عليه السلام و هو يقول: ما لقى احد من الناس ما لقيت، ثم بكى عليه السلام

[شرح نهج البلاغه: 103:4.]

و زاد البلاذرى-
بعد قوله عليه السلام «ما لقيت»-
توفى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و انا احق بهذا الامر...

[انساب الاشراف: 177:2 (تحقق المحمودى) 402:2 (ط دارالفكر).]

و فى روايه عن عبدالرحمن بن ابى بكره عن ابيه: سمعت عليا عليه السلام

يقول: ولى ابوبكر و كنت احق الناس بالخلافه

[لسان الميزان: 485:4.]

و قال عليه السلام: ما لقى اهل بيت نبى من امته ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه و آله و سلم، والله المستعان على من ظلمنا، و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم

[الكافى: 63:8.]

الاجتناب عن التفرقه بين المسلمين


عن ابراهيم الثقفى بعد ذكر روايه عن الزهرى: ما بايع على عليه السلام الا بعد سته اشهر و ما اجترى ء عليه الا بعد موت فاطمه عليهاالسلام. و قال عليه السلام: ان هولاء خيرونى ان يظلمونى حقى و ابايعهم...، فاخترت ان اظلم حقى و ان فعلوا ما فعلوا

[الشافى: 243:3-
244؛ تلخيص الشافى: 78:3-
79.]

و فى روايه اخرى: فان هولاء خيرونى ان ياخذوا ما ليس لهم او اقاتلهم و افرق امر المسلمين

[الشافى: 243:3-
244، تلخيص الشافى: 78:3-
79.]

و قال المامون العباسى فى احتجاجه على علماء العامه: و قال على عليه السلام: قبض النبى صلى الله عليه و آله و سلم و انا اولى بمجلسه منى لقميصى، ولكنى اشفقت ان يرجع الناس كفارا

[عيون اخبار الرضا عليه السلام: 187:2، عنه البحار: 192:49.]

و قال عليه السلام: ان الله عزوجل لما قبض رسوله صلى الله عليه و آله و سلم قلنا: نحن اهله و اولياوه، لا ينازعنا سلطانه احد، فابى علينا قومنا فولوا غيرنا، و ايم الله لولا مخافه الفرقه و ان يعود الكفر و يبوء (يبور خ) الدين لغيرنا، فصبرنا على بعض الالم...

[الاستيعاب: 490:1 (ترجمه رفاعه بن رافع).]

من ينصرنى؟


عن اسحاق بن موسى عن ابيه موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن امير المومنين عليه السلام فى خطبه يعتذر فيها عن القعود عن قتال من تقدم عليه قال:

و ذهب من كنت اعتضد بهم على دين الله من اهل بيتى و بقيت بين خفيرتين قريبى عهد بجاهليه، عقيل و عباس

[الاحتجاج: ص 190، عنه البحار: 284:22.]

و عنه عليه السلام: و لو كان لى بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عمى حمزه و اخى جعفر لم ابايع كرها، و لكننى بليت (منيت خ) برجلين حديثى عهد بالاسلام العباس و عقيل، فضننت باهل بيتى الهلاك، فاقضيت عينى على القذى و تجرعت ريقى على الشجى...

[كشف المحجه، عنه البحار: 15:30؛ نوادر الاخبار-
الفيض الكاشانى: ص 199-
198.]

و عن ابى جعفر الباقر عليه السلام عن اميرالمومنين عليه السلام: والله لو كان حمزه و جعفر حيين ما طمع فيها ابوبكر و عم و لكن ابتليت بحالفين حافين عقيل و العباس

[كامل بهائى: 131:2؛ و قريب من هذه الروايات الثلاثه ما رواه سليم فى كتابه: ص 128، و عنه البحار: 468:29 و روى الكلينى عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن على بن النعمان عن ابن مسكان عن سدير قال: كنا عند ابى جعفر عليه السلام فذكرنا ما احدث الناس بعد نبيهم صلى الله عليه و آله و سلم و استذلالهم اميرالمومنين عليه السلام فقال رجل من القوم: اصلحك الله! فاين كان عز بنى هاشم و ما كانوا فيه من العدد؟! فقال ابوجعفر عليه السلام: و من كان بقى من بنى هاشم؟ انما كان جعفر و حمزه فمضيا و بقى معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام عباس و عقيل و كانا من الطلقاء. اما والله لو ان حمزه و جعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا اليه و لو كانا شاهديهما لا تلفا نفسيهما. (الكافى: 189:8 البحار: 251:28).]

الشكوى من قريش و من اعانهم


و قال عليه السلام: اللهم انى استعديك

[اى: استعينك لتنقم لى.] على قريش و من اعانهم، فانهم قد قطعوا رحمى و اكفو انائى و اجمعوا على منازعتى حقا كنت اولى به من غيرى، و قالوا: الا ان فى الحق ان تاخذه

[قال ابن ابى الحديد: قد اختلفت الروايه فى قوله: الا ان فى الحق ان تاخذه-
فرواها قوم بالنون و قوم بالتاء. و قال الرواندى: انها فى خط الرضى بالتاء و معنى ذلك: انك ان وليت انت، كانت ولايتك حقا، و ان ولى غيرك كانت ولايته حقا-
على مذهب اهل الاجتهاد-
و من رواها بالنون فالمعنى ظاهر. (شرح نهج البلاغه: 110:11.).] و فى الحق ان تمنعه فاصبر مغموما او مت متاسفا.

فنظرت فاذا ليس لى رافد و لا ذاب و لا مساعد الا اهل بيتى فضننت بهم عن المنيه، فاغضيت (عينى خ) على القذى و جرعت ريقى على الشجى و صبرت من كظم الغيظ على امر من العلقم و آلم للقلب من و خزالشفار

[شرح نهج البلاغه: 109:11؛ راجع ايضا المصدر 96:6 و 305:9؛ كشف المحجه: ص 180؛ البحار: 15:30؛ نوادر الاخبار للفيض: ص 198-
199؛ نهج البلاغه الخطبه 217: ص 106؛ و بعضه فى الخطبه 172: ص 77؛ و ذكر فى تعاليقها المصادر التاليه: الامامه و السياسه: 154:1-
130؛ المسترشد: ص 95 و 80؛ العقد الفريد: 135:2-
227؛ التاريخ للطبرى: 48:6؛ النهايه لابن الاثير (باب الباء)؛ المحاسن للبيهقى: ص 41؛ غرر الحكم: ص 329؛ معدن الجواهر للكراجكى: ص 226؛ الرسائل للكلينى؛ الغارات: الثقفى؛ جمهره رسائل العرب؛ الامالى للصدوق.]

وروى الشعبى عن شريح بن هانى ء قال: قال على عليه السلام: اللهم انى استعديك على قريش فانهم قطعوا رحمى و اصغوا انائى و صغروا عظيم منزلتى و اجمعوا على منازعتى

[شرح نهج البلاغه: ج 4 ص 103.]

وروى جابر عن ابى الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: اللهم انى استعديك على قريش فانهم قطعوا رحمى و غصبونى حقى و اجمعوا على مازعتى امرا كن اولى به، ثم قالوا: ان من الحق ان ناخذه و من الحق ان تتركه

[شرح نهج البلاغه: ج 4 ص 104.]

و قال عليه السلام: اللهم انى استعديك على قريش، فانهم اضمروا لرسولك صلى الله عليه و آله و سلم ضروبا من الشر و الغدر، فعجزوا عنها و حلت بينهم و بينها، فكانت الوجبه بى والدائره على، اللهم احفظ حسنا و حسينا و لا تمكن فجره قريش منهما ما دمت حيا، فاذا توفيتنى فانت الرقيب عليهم و انت على كل شى ء شهيد

[شرح نهج البلاغه: ج 20 ص 298. قال ابن ابى الحديد عند ذكر بعض ما جرى فى السقيفه: قال ابوجعفر النقيب: و من هذا خاف ايضا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على ذريته و اهله، فانه كان عليه السلام قد وتر الناس و علم انه ان مات و ترك ابنته و ولدها سوقه و رعيه تحت ايدى الولاه كانوا بعرض خطر عظيم، فما زال يقرر لابن عمه قاعده الامر بعده حفظا لدمه و دماء اهل بيته، فانهم اذا كانوا ولاه الامر كانت دماوهم اقرب الى الصيانه العصمه، مما اذا كانوا سوقه تحت يد وال من غيرهم، فلم يساعده القضاء و القدر و كان من الامر ما كان، ثم افضى امر ذريته فيما بعد الى ما قد علمت. (شرح نهج البلاغه: 53:2). و له كلام آخر يناسب المقام، راجع المصدر:250:9-
248.]

و فى كتابه عليه السلام الى اخيه عقيل:... اللهم فاجز قريشا عنى بفعالها فقد قطعت رحمى و ظاهرت على و سلبتنى سلطان ابن عمى و سلمت ذلك لمن ليس فى قرابتى و حقى فى الاسلام و سابقتى

[الامامه و السياسه: 54:1، عنه البحار: 628:29، و قريب منه فى نهج البلاغه: ص 130، كتاب 136، عنه البحار: 621:29.]

و عنه عليه السلام: اللهم فانى استعديك على قريش، فخذ لى بحقى منها و لا تدع مظلمتى لها و طالبهم يارب بحقى فانك الحكم العدل، فان قريشا

صغرت قدرى و استحلت المحارم منى و استخفت بعرضى و عشيرتى و قهرتنى على ميراثى من ان عمى...

[المناقب: 201:2.]

و قد روى الكافه عنه: اللهم انى استعديك على قريش فانهم ظلمونى فى الحجر و المدر

[المناقب: 115:2؛ عنه البحار: 51:41؛ راجع المصادر التاليه (مع تغيير فى العباره): المناقب: 204:2؛ الصراط المستقيم: 42:3-
43، 150؛ العدد القويه: 189-
190؛ الغارات: 204، 392؛ كامل بهائى: 65:2؛ البحار: 569:3.]

ظلمت عدد المدر و الوبر!


عن المسيب بن نجبه قال: بينا على عليه السلام يخطب، اذ قام اعرابى فصاح: وامظلمتاه! فاستدناه على عليه السلام، فلما دنا قال له: اما لك مظلمه واحده و انا قد ظلمت عدد المدر و الوبر (الحجر، المطر خ)!

و فى روايه عباد بن يعقوب: انه دعاه فقال له: ويحك! و انا والله مظلوم ايضا،هات فلندع على من ظلمنا

[شرح نهج البلاغه: 106:4؛ المناقب: 115:2؛ الشافى: 223:3؛ تلخيص الشافى: 48:3؛ البحار: 373:28.]

مازلت مظلوما!


روى ان اعرابيا اتى اميرالمومنين عليه السلام و هو فى المسجد، فقال: مظلوم، قال: ادن منى فدنا حتى وضع يديه على ركبتيه، قال: ما ظلامتك؟ فشكا ظلامته، فقال: يا اعرابى! انا اعظم ظلامه منك، ظلمنى المدر و الوبر و لم يبق بيت من العرب الا و قد دخلت مظلمتى عليهم و مازلت مظلوما حتى

قعدت مقعدى هذا

[الخرائج: ص 180، عنه البحار: 187:42.]

وروى-
متواترا-
انه عليه السلام قال: مازلت مظلوما (مغضوبا) منذ قبض الله نبيه حتى يوم الناس هذا-
او نحوه

[كامل بهائى 303:1 و 131:2؛ ارشاد القلوب: 395؛ الامامه و السياسه: 49:1؛ تقريب المعارف: ص 237 (تحقيق تبريزيان)؛ الصراط المستقيم: 41:3-
42، 114؛ المناقب: 115:2؛ الشافى: 223:3؛تلخيص الشافى: 48:3؛ شرح نهج البلاغه: 286:10 و 283:20؛ خصائص الائمه عليهم السلام: 99؛ البحار: 372:28 و 417:29، 578 و 5:41 و 51؛ 187:42.]

او: الا مازلت مظلوما، الا مازلت مقهورا منذ قبض الله نبيه

[كامل بهائى: 328:1.]

او: فوالله مازلت مدفوعا عن امرى (حقى)، مستاثرا على، منذ قبض الله نبيه حتى يومنا هذا

[المصدر: 210:1؛ البحار: 135:32؛ شرح نهج البلاغه: 223:1؛ نهج البلاغه: ص 7، الخطبه 6.]

او: و لقد كنت اظلم قبل ظهور الاسلام

[شرح نهج البلاغه: 283:20.]

او: مازلت مظلوما منذ ولدتنى امى

[الفضائل (شاذان القمى) ص 130؛ علل الشرائع: ص 45؛ البحار: 62:27، 208 و 228:67.]، او مذ كنت

[المناقب: 122:2؛ البحار: 207:27 و 5:41.]

بل قالوا: انه عليه السلام لم يقم مه على المنبر الا قال فى آخر كلامه قبل ان ينزل: مازلت مظلوما منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه و آله و سلم

[المناقب: 115:2؛ الاحتجاج: ص 190؛ الصراط المستقيم: 150:3؛ الشافى: 223:3؛ تلخيص الشافى: 49:3؛ كتاب سليم: ص 127، 181؛ البحار: :28 373 و 419:29، 467 و 143:33-
142 و 51:41.]

و قال عليه السلام: انى مذلل مضطهد مظلوم مغصوب مقهور محقور، و انهم ابتزوا حقى و استاثروا بميراثى...

[العدد القويه: ص 195 فى ضمن روايه طويله عن كتاب الارشاد لمحمد بن الحسن الصفار (المتوفى 290) راجع: العدد القويه: ص 189-
200، عنه البحار: 558:29-
567، ورواه مختصرا فى مثالب النواصب: ص 144-
148.]

على و مخاصموه عندالله تعالى


روى من طرق كثيره انه عليه السلام كان يقول: انا اول من يحشر (يحثو خ) للخصومه بين يدى الله يوم القيامه

[البخارى: 6:5، 242؛ جواهر المطالب: 49:1، الرياض النضره: ص 581؛ كنز العمال: 472:2؛ كامل بهائى: 87:2؛المناقب: 204:3؛ شرح نهج البلاغه: 170:6. المناقب للكلابى ص 432؛ المناقب لابن المغازلى: ص 265 تعليقه رقم 1. الصراط المستقيم: 289:1؛ 42:3؛ تاويل الاايت: 330؛ العمده-
لابن بطريق-
311. (عن البخارى و الثعلبى)؛ شواهد التنزيل: 503:1؛ بشاره المصطفى: 263؛ سعد السعود: 102؛ البحار: 312:19-
313 و 374:28 و 578:29 و 22:36 و 36:128 و 234:3.

و قال الحاكم فى المستدرك: 386:2 بعد ذكر هذه الروايه و ماشابهها: لقد صح الحديث بهذه الروايات عن على عليه السلام. اقول: و يتضح غرضه عليه السلام من هذا الكلام مما رواه ابن ابى الحديد عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم عند ذكر ما يبتلى به اميرالمومنين عليه السلام بعد النبى قاعد للخصومه فانك مخاصم. انظر شرح نهج البلاغه: 206:9.]

الجليل الذليل!!


و قال عليه السلام: ما لنا و لقريش يخضمون الدنيا باسمنا، و يطون على رقابنا،فيا لله و للعجب من اسم جليل لمسمى ذليل

[شرح نهج البلاغه: 308:20.]

غض الدهر منى


و قال عليه السلام: كنت فى ايام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كجزء من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ينظر الى الناس كما ينظر الى الكواكب فى افق السماء، ثم غض الدهر منى فقرن بى فلان و فلان، ثم قرنت بخمسه امثلهم عثمان، فقلت: و اذفراه! ثم لم يرض الدهر لى بذلك حتى ارذلنى فجعلنى نظيرا لابن هند و ابن النابغه، لقد استنت الفصال حتى القرعى

[المصدر: 326:20. قال ابن منظور: يضرب مثلا للرجل يدخل نفسه فى قوم ليس منهم. عنه لسان العرب: 228:13.]

مالى و لقريش ؟!


و قال عليه السلام: كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اظهرته فى، و ستظهره فى ولدى من بعدى، مالى و لقريش ؟!...

[المصدر: 328:20.]

معاداه قريش لبنى هاشم


عن شقيق بن مسلمه: ان على بن ابى طالب عليه السلام لما انصرف الى رحله (بعد بيعه عثمان) قال لبنى ابيه: يا بنى عبدالمطلب! ان قومكم عادوكم بعد وفاه النبى صلى الله عليه و آله و سلم كعداوتهم النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى حياته، و ان يطع قومكم لا تومروا ابدا، و والله لا ينيب هولاء الى الحق الا بالسيف.

قال: و عبدالله بن عمر بن الخطاب داخل اليهم، قد سمع الكلام كله، فدخل و قال: يا اباالحسن! اتريد ان تضرب بعضهم ببعض؟

فقال عليه السلام: اسكت، ويحك! فوالله لولا ابوك و ما ركب منى قديما

و حديثا، ما نازعنى ابن عفان و لا ابن عوف، فقام عبدالله فخرج

[شرح نهج البلاغه: 54:9 و راجع البحار: 357:31.]

و قال عليه السلام بعد ان جعل عمر الامر شورى بين السته: ما والله: لئن عمر لم يمت لا ذكرته ما اتى الينا قديما، و لا علمته سوء رايه فينا و ما اتى الينا حديثا

[شرح نهج البلاغه: 51:9.]

لكنى ملجم الى ان القى الله


قال ابوعبيده: لما استقامت الخلافه لابى بكر، بلغ ابابكر عن على عليه السلام تلكو و شماس و تهمهم و نفاس، فكره ان يتمادى الحال و تبدوه له العوره و تنفرج ذات البين، و يصير ذلك دريئه لجاهل مغرور او عاقل ذى دهاء او صاحب سلامه ضعيف القلب خوار العنان، دعانى فى خلوه فحضرته و عنده عمر وحده-
و كان عمر قبسا له و ظهيرا معه يستضى ء بناره و يتسملى من لسانه-
فقال لى: يا اباعبيده... امض الى على... و قل له:... ما هذا الذى تسول لك نفسك و يدوى به قلبك و يلتوى عليه رايك و يتخاوص دونه طرفك و يستشرى به ضغنك و يتراد معه نفسك و تكثر لا جله صعداوك و لا يفيض به لسانك؟ اعجمه بعد افصاح البسا بعد ايضاح؟... ما هذه القعقعه بالشنان و الوعوعه باللسان؟...

قال ابوعبيده: فلما تهيات للنهوض قال لى عمر: كن على الباب هنيئه فلى معك ذرو من الكلام، فوقفت و ما ادرى ما كان بعدى الا انه لحقنى بوجه يندى تهللا و قال لى: قل لعلى:... ما هذه الخنزوانه التى فى فراش راسك؟ و ما هذا الشجا المعترض فى مدارج انفاسك؟ و ما هذه الوحره

/ 47