رجعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رجعة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أسئلة
حول الاعتقاد بالرجعة



تواجه
فكرة الرجعة عدّة أسئلة تتطلب إجابات
واضحة، وهي: ـ


1
ـ إن عقيدة الرجعة تؤدي الى الإغراء
بالمعصية، اتّكالاً على التوبة حين
الرجعة؟


والجواب:


إن
هذا السؤال إنما يرد فيما لو كانت الرجعة
شاملة لكل الناس، أو كان هناك تعييناً
بالأسماء لأشخاص الراجعين، وليس الأمر
كذلك، فالرجعة خاصة بأئمة الكفر وأئمة
الإيمان، وليس هناك من يستطيع أن يعيّن
هؤلاء بأشخاصهم وأعيانهم، والأمر كلّه
الى الله سبحانه، وهذا كاف في عدم الإغراء
بالمعصية.


2
ـ إن عقيدة الرجعة تفضي الى القول
بالتناسخ الباطل بالضرورة لدى المسلمين؟


والجواب:


إن
التناسخ شيء والرجعة شيء آخر مباين له
تماماً، فالتناسخ يعني حلول أرواح
الأموات في أجساد اُخرى يراد لها الحياة،
بينما الرجعة تعني عودة أرواح بعض الناس
الى أجسادهم على غرار ما سيقع في يوم
القيامة، فلو كانت الرجعة يلزم منها
التناسخ للزم التناسخ في المعاد، وفي
إحياء عيسى للموتى، وفيما حصل من الرجعة
في الاُمم السابقة .


وقد
تواترت الأخبار عن الأئمة(عليهم السلام)
في بطلان التناسخ، وأكد علماء الإمامية
قديماً وحديثاً على ذلك، وأنّه يؤدي الى
الكفر، وقد فرّق أبو الحسن الأشعري في
كتابه (مقالات الإسلاميين) بين قول
الإمامية بالرجعة وبين القول بالتناسخ
الذي ذهب إليه الغلاة والزنادقة المنكرون
للقيامة [22] .


3
ـ إن عقيدة الرجعة أدّت الى ظهور اليهودية
في التشيع، وهذا ما قاله أحمد أمين في
كتابه «فجر الاسلام».


والجواب:


إن
ظهور معالم ديانة سابقة في ديانة الإسلام
أمر من مقررات العقيدة الإسلامية، لأن
الإسلام إنّما نسخ العمل بالديانات
السابقة، أما الجانب العقائدي فعنصر ثابت
مشترك بين كل الديانات، والإسلام هو
التعبير الأكمل عنها جميعاً . فمجرّد كون
عقيدة في ديانة سابقة قد ظهرت في
المعتقدات الإسلامية ليس عيباً في
الإسلام، هذا لو فرض أنّ الرجعة من آراء
اليهودية، كما يدّعيه هذا الكاتب،
فالعقيدة بالتوحيد والنبوّة والبعث
والنشور والحساب والجنّة والنار هي عقائد
مشتركة بين الأديان كلّها، وإنّما يكون في
الأمر عيب في استعارة معتقدات باطلة
أدخلها اليهود أو النصارى أو غيرهم في
الأديان..


والرجعة
ليست من هذا الصنف، إذ قد تحدّث عنها
القرآن في آيات متعددة ، وقدم لنا منها
نماذج مختلفة.



4
ـ كيف يجتمع القول بالرجعة مع قوله تعالى: (وحرام على قرية أهلكناها انّهم
لا يرجعون) [23]
فهذه الآية تقرر عدم رجوع الظالمين ، فإذا
قلنا برجوع بعضهم يكون ذلك مخالفاً للآية
الكريمة؟


والجواب:


إن
القول بالرجعة لا يعارض هذه الآية، إذ
تتحدث هذه الآية عن نوع خاص من الظالمين،
وهم الذين اُهلكوا في هذه الدنيا، ونالوا
عقوبة سماوية فيها . أما الظالمون الذين
رحلوا عن الدنيا بلا عقوبة ولا مؤاخذة
فالآية ساكتة عنهم، ولعل سكوتها عنهم يفيد
نوعاً من الامضاء لفكرة رجعتهم، أو رجعة
بعضهم، ممن يختاره الله للرجعة منهم.



/ 9