• عدد المراجعات :
  • 3273
  • 5/8/2011
  • تاريخ :

ثورة الشعب البحريني

 

يدين رئيس وهيئة تحريرو منتسبي و مستخدمي موقع تبيان باعتباره اکبرموقع اعلامي و ثقافي في ايران ،عمليات القمع في بحرين ويقدم التهاني و التعازي لاسر الشهداء ويعلن تضامنه مع هذه الامة المظلومة.

 

 لحماية ثورة الشعب البحريني يمکنکم التسجيل هنا

 

سعادة الامين العام للامم المتحدة

السيد بان کي مون..

کما تعلمون ان انتهاک حقوق الانسان من قبل اي شخص او جماعة کانت هو امر مدان، فهو فضلا عن کونه يسلب حقوق الناس وراحتهم فانه يؤدي الى تجاهل هذه الحقوق وعدم احترامها، وان التزام الصمت ازاء هذا الانتهاک يؤدي الى الذل امام العدل الالهي والضمير الانساني والتاريخ. ان المجازر الوحشية التي ترتکب ضد المواطنين الابرياء والعزل و بينهم النساء و الاطفال في البحرين تعد انتهاکا لابسط الحقوق الانسانية بما فيها حق الحياة وتقرير المصير وحرية التعبير، التي تعتبر حقوقا اساسية لبني البشر، وقد کفلتها الاعراف والمعاهدات الدولية بما فيها الميثاق العالمي لحقوق الانسان.

مايحدث اليوم في هذه الدول نموذج صارخ لانتهاکات حقوق الانسان التي تنص عليها معاهدات جنيف الاربع. إن هذه الانتهاکات الفاضحة لحقوق الانسان وسلب الحرية وحق الحياة من المظلومين يستدعي اهتماما جادا وسريعا من قبل الامم المتحدة والاسرة الدولية.

سعادة الامين العام للامم المتحدة: ان اي انجاز أو اخفاق على صعيد تطبيق هذه المواثيق الدولية في هذا الظرف الحساس من التاريخ الانساني سيبقى على مدى التاريخ في سجل المنظمة الدولية سيما خلال فترة توليکم لمهامها.

کمناصرين للحرية، وفي هذا الظرف الزمني الدقيق، ندعو احرار العالم الى الدفاع عن ابسط مبادئ حقوق الانسان ونطالب سعادتک باعتبارک امينا عاما للمنظمة الدولية التي تعد المرجعية الرئيسية لتنفيذ الاتفاقيات الدولية بشان حقوق الانسان، والتصدي للانتهاکات الفاضحة لها.

وعلى ضوء توليکم مسؤولية کبرى ومصيرية، نطالب بشدة متابعة وتنفيذ المطالبات التالية:

1- التدخل السريع والحازم من اجل وقف فوري ودون اي شروط للمجازر الوحشية ضد الشعوب.

2- وقف التدخل الاجنبي في هذه البلدان بمختلف اشکالها العسکرية وغير العسکرية.

3- تهيئة الاجواء اللازمة امام الشعوب لکي تقرر مصير بلدانها بنفسها.

ما نتطلع اليه هو ان تنهض منظمة الامم المتحدة بمسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الشعوب الرازحة تحت نير سلطة القوى الاستکبارية والانظمة الديکتاتورية الظالمة.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)